الرئيسية / النظم السياسية / السياسة المقارنة / مبادئ علم السياسة المقارنة: “الأمم والمجتمعات” نزاعات الهوية والمواطنة والأيديولوجية
مبادئ علم السياسة المقارنة: "الأمم والمجتمعات" نزاعات الهوية والمواطنة والأيديولوجية
مبادئ علم السياسة المقارنة: "الأمم والمجتمعات" نزاعات الهوية والمواطنة والأيديولوجية

مبادئ علم السياسة المقارنة: “الأمم والمجتمعات” نزاعات الهوية والمواطنة والأيديولوجية

مبادئ علم السياسة المقارنة: “الأمم والمجتمعات” نزاعات الهوية والمواطنة والأيديولوجية

 

الفصل الثالث من كتاب مبادئ علم السياسة المقارنة لباتريك أونيل

 

الأمم والمجتمع

المجتمع: هو مصطلح واسع يشير الى مؤسسة انسانية معقدة؛ مجموعة من الناس تربطهم مؤسسات مشتركة تعرف الطريقة التي يجب أن تدار بها العلاقات الانسانية.

سيبحث هذا الفصل في الطرق التي يحدد بها الناس أنفسهم داخل هذا المجتمع.

الهوية الإثنية: هي مجموعة المؤسسات التي تربط الناس سوية من خلال ثقافة مشتركة ويمكن لهذه المؤسسات أن تشمل (اللغة والدين والموقع الجغرافي والتقاليد والتاريخ وغيرها).

أي أنها سمات معينة ومؤسسات مجتمعية تجعل مجموعة معينة من الناس مختلفة عن الأخرى ثقافياً

فتعتبر الإثنية هي تركيب اجتماعي يصاغ في كل حالة من مجموعة صفات فريدة ويحدث عندما تسلم مجموعة من الناس بأنها تشكل مجموعة متميزة يعترف بها الآخرون من خارجها.

وتتميز الهوية الإثنية بالآتي:

  • تستند الى الأعراف أو اللغة أو الدين أو الى عوامل أخرى.
  • وراثية وليست اختيارية (أي يتحدد الانتساب لها عند الولادة بشكل عام غالبا).
  • تجلب تضامناً اجتماعياً داخل أفراد المجموعة (أي مشاركة الموارد داخل المجموعة والميل الى المساواة والاستئثار بالموارد عن المجموعات الاثنية الأخرى).
  • ليست سياسية بالضرورة وبجوهرها هوية اجتماعية وثقافية.
  • لا يوجد قائمة بالصفات التي تحدد المجموعات الإثنية بشكل آلي بل تختلف من مجتمع لآخر.
  • غالبا ما يجلب التعدد والتنوع الاثني داخل المجتمع الواحد تحديات عند تحقيق المساواة عن المجتمعات المتجانسة اثنيا.

أمثلة على الهويات الاثنية:

1-المجتمع السنغافوري مكون من الإثنيات الصينية والماليزية والهنود.

2-الولايات المتحدة  يوجد الشعب الأصلي الذي يصنف نفسه بالهوبى والماكاه والكري.

3-فى البوسنة تنقسم المجموعات الإثنية حسب الدين فالكروات من الروم الكاثوليك بينما الصرب من الأرثودوكس ويتواجد المسلمون أيضاً.

4-فى ألمانيا هوية اثنية واحدة بالرغم من أنهم يدينون بالبروتستانتية والكاثوليكية.

5- في رواندا -حيث قتل آلاف الأشخاص في مذابح عام 1994 بسبب صراعات اثنية- يتواجد الهوتو والتوتسى على نفس الأرض بنفس التقاليد ويتحدثوا نفس اللغة ويدينوا بنفس الدين ومعظم المراقبين لا يستطيعوا تميز الاختلافات بل أنهم لا يستطيعوا تميز بعضهم البعض بسهولة ولكن دار صراع اثني عنيف بين المجموعتين.

الهوية القومية: مجموعة من المؤسسات التي تجمع الناس سوية من خلال طموحات سياسية مشتركة وأهمها الاستقلال والسيادة وتطالب الهوية القومية بمزيد من الحرية (كطموح المستعمرات في الاستقلال) وقد تطالب الهوية القومية بالمساواة (كمطالب الحركات الانفصالية بالاستقلال والسيادة بحثاً عن مساواة مجموعة اثنية مع مجموعة اثنية أخرى عن طريق إنشاء وطن جديد أو بحثاً عن الحرية عن طريق السيادة في وطن جديد. مثال: (انفصال باكستان عن الهند عام 1947 واعلان كوسوفو استقلالها عن صربيا عام 2008)

تتميز الهوية القومية بالآتي:

1-تستند الى طموحات سياسية مشتركة.

2-سياسية بالضرورة.

3-تتطور وتشتق من هوية اثنية غالباً وليس دائماً.

4- تبنى حتى في حالة غياب هوية اثنية مشتركة أو مهيمنة.

5-تستند الهوية القومية الى نزعة قومية تتضمن اعتزاز المرء بشعبه واعتقاده بأن له قدراً سياسياً فريداً ومختلفاً عن الآخرين.

أمثلة لتفاعلات الهوية الاثنية والقومية:

  • كندا التي طالب مواطني مقاطعة كويبك الناطقين بالفرنسية بالاستقلال من قبل استنادا لكونهم هوية اثنية متمايزة وقائمة بالفعل).
  • فلسطين التي يسعى الفلسطينيون لتكوين دولة فلسطينية مستقلة.
  • نيجيريا لديها هويات اثنية متعددة وكثيرة الا أنهم يتمتعون بدرجة عالية من الارتباط بالقومية النيجيرية.
  • اليابان تتكون من مجتمع متجانس اثنياً ولكن الشعور القومي أضعف كثيراً.
  • الولايات المتحدة الأمريكية وكندا لا يوجد بها مجموعة اثنية واحدة بل تعدد اثني كبير جدا ولكنهم يرتبطوا بهوية قومية واضحة استنادا للارتباط بمجموعة من الرموز التاريخية المشتركة كعلم البلاد والنشيد الوطني والدستور والقيم الثقافية والمؤسسات المشتركة.
  • إسبانيا والمملكة المتحدة قد تتواجد هويات اثنية ولكنها لا تتعارض مع الهوية القومية كمواطني إقليم الباسك والأسكتلنديين.

المواطنة: هي علاقة الفرد بالدولة والتي تتضمن حقوقاً للمواطن ومنافع متعددة وتفرض عليه الولاء والتزامات معينة كدفع الضرائب وأداء الخدمة العسكرية.

خصائص المواطنة:

1-سياسية بامتياز.

2-بشكل ما يمكن القول بأنها اختيارية حيث يمكن للمرء تغيير جنسيته بشيء من السهولة بالرغم من أنها تحدد عند الميلاد.

3-تعتبر الأساس بالنسبة للنزعة الوطنية والكبرياء الوطني.

4-تختلف من حيث قوتها ووضوحها من دولة لأخرى (قد تمنح دول الجنسية لجميع المواليد على أرضها، وقد تضع بعض الدول شروط معينة لمنح الجنسية، بينما تمنح بعض الدول حق المواطنة لأكثر من دولة).

5- في حالة الدول الضعيفة التي لا تتمتع بالشرعية تعاني هذه الدول فى زرع الكبرياء الوطني وغالبا ما تخلق مواطنة بديلة تستند الى انتماءات أخرى (اثنية مثلاً) كجنوب أفريقيا التي تخلقت فيها أوطاناً داخلية قائمة على الهوية الاثنية للسود نتيجة لنظام الفصل العنصري.

التطور التاريخي لمفاهيم الهويات الإثنية والقومية:

1-تطور المفهومان في أواخر القرن ال 18، فعلى سبيل المثال -فى الإمبراطوريتان الصينية والرومانية لم يعرف السكان أنفسهم برومانيين وصينين بالشكل المتعارف عليه اليوم.

2- هناك جذور لمفهوم المواطنة في أثينا القديمة والإمبراطورية الرومانية الا أنه اختفى بعد سقوط روما ليظهر بعدها بقرون.

3-ظهور الهويات له علاقة وثيقة بتشكل الدولة الحديثة فمع تشكل الدول في أوروبا في نهاية القرن ال 15 وال 16 ظهرت السيادة والقدرة على التنقل ونمو حركة التجارة وظهور العواصم الكبرى التي أصبحت مركز للتجارة والعلاقات الاجتماعية وبالتالي مركز للهوية.

4- التفاعلات السابقة أسست للتجانس داخل المجتمع فبدأ توحد اللسان واللهجات وتطورت ثقافة ومؤسسات مشتركة وظهرت مؤسسات اجتماعية جديدة.

5-ظهرت الهويات من خلال تحديد الناس لهوياتهم من خلال مؤسسات اشتركوا فيها مع الآلاف من الناس لم يلتقوا بهم على الاطلاق وبدء الناس بالتعرف على بعضهم البعض كألمان وفرنسيين وإنجليز بعيداً عن هويات المهنة والعشيرة والبلد الصغير.

6-أصبحت الهويات القومية والاثنية أداتان رئيسيتان للحفاظ على شرعية الدولة والاضافة لقوتها فعن طريقهم تمكنت الدول من حشد الناس في الحروب وتحصيل الضرائب.

  • مهد تطور الهويتين الاثنية والقومية الطريق لمفهوم المواطنة الذي ربط الدولة والشعب بمنظومة من المسؤوليات والالتزامات المتبادلة في شكل عقد اجتماعي وبعدها انتشرت هذه المفاهيم عبر أرجاء الأرض.

النزاع الاثني: هو نزاع بين مجموعات اثنية تناضل في سبيل تحقيق أهداف اقتصادية أو سياسية معينة على حساب بعضها البعض. اذ تأمل كل مجموعة بأن تعزز من موقعها الخاص عن طريق السيطرة بشكل أكبر على المؤسسات السياسية القائمة مثل الدولة أو الحكومة وغالباً ما يكون العنف احدى الوسائل الشائعة. أمثلة (أفغانستان وكينيا).

النزاع القومي: هو قيام مجموعة اثنية أو أكثر بوضع امتلاك السيادة نصب أعينهم من خلال الاصطدام مع مجموعات أخرى في سعيها لتشكيل دولة مستقلة وغالباً ما يكون العنف احدى الوسائل الشائعة. أمثلة (الثورة الأمريكية على الحكم البريطاني).

وقد يكون النزاع اثنيا وقومياً في الوقت ذاته. أمثلة (الاتحاد السوفيتي في التسعينات ويوغسلافيا)

أسباب اندلاع النزاعات الاثنية والقومية:

1-من أسفل الى أعلى: ويكون دور المؤسسات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية أساسي في توليد الصراع وأحياناً طبيعة الدولة والأرض تكون سبباً في ذلك ويؤدى ذلك لتباطؤ في النمو الاقتصادي وعدم استقرار سياسي واندلاع النزاعات.

أمثلة: الدول المصطنعة (وهي الدول التي لا تتوافق فيها التقسيمات الجغرافية مع خريطة توزيع المجموعات الاثنية والقومية على الأرض وبشكل عام تعتبر هذه التشوهات ارث للاستعمار الذي رسم حدود 80% من القارة الافريقية تبعاً لخطوط الطول والعرض دون اهتمام بالفروق الاثنية والقومية).

2- من أعلى الى أسفل وتشير تلك التفسيرات الى الدور السلبي الذي تلعبه النخبة والقادة السياسيين في إشعال الصراعات لتحقيق مصالح ضيقة.

عامة لا يمكن فصل النتيجة عن السبب ويتواجد السببين معاً كدائرة مفرغة ونوع من التغذية الرجعية Feedback حيث يسبب الظلم الناتج عن المؤسسات وطبيعة الارض غضب النخب والقيادات السياسية مما يعمق الصراع.

وسائل حل النزاعات:

  • الاستيعاب: والذي يتم من خلال دمج المجموعات وأحياناً يتم قصريا مما يسبب المزيد من النزاعات.
  • الفصل الفعلي: ويتم عن طريق الفصل بين المجموعات من خلال ما يسمى بجدران السلام ومن أمثلة ذلك فلسطين والعراق وإيرلندا الشمالية وقد يتسبب الفصل في مزيد من التطهير العرقي والتميز العنصري مما يشكل أسبابا للمزيد من الصراع.
  • اللامركزية في السلطة: وهو عبارة عن منح المجموعات الاثنية مزيدا من السلطة مثل الحكم الذاتي أو التحول الى دولة اتحادية وأسهمت تلك السياسة في حل مشاكل المملكة المتحدة في التسعينات الا أنها قد تتسبب في مزيد من الإحساس بالذاتية ونمو مشاعر معادية للحس القومي (ويجب الانتباه في تلك الحالة الى دور النظام الانتخابي الذي قد يشجع الأحزاب المبنية على الإثنيات على مزيد من الميول الانفصالية أو قد يشجع على الاحزاب الوطنية مما يعمق الهوية القومية).

المواقف السياسية:

المواقف السياسية: هي التي تصف الاراء المتعلقة بالسرعة الضرورية وأفق التغيير بين الحرية والمساواة، وعادةً ما يتم تقسيم المواقف الى فئات وهي: راديكالية وليبرالية ومحافظة ورجعية، وعادةً ما ترتب على مؤشر من اليسار الى اليمين.

الراديكاليون: أقصى اليسار وهم يؤمنون بتغيير ثوري شامل للنظام السياسي والاجتماعي والاقتصادي القائم ولا يؤمنون بالتغيير البطيء التدريجي بل يؤمنون بتغيير الهيكل السياسي برمته وإعادة بناء النظام والحكومة والدولة ويعتبروا أكثر ميلاً الى العنف.

 الليبراليون: مثل الراديكاليون يؤمنون بأهمية التغيير ولكن بدلاً من التحول الثوري يؤمنون بالتغيير التدريجي من خلال تغييرات داخل النظام، ويؤمنون بأن المؤسسات القائمة قد تكون أدوات للتغيير الإيجابي.

المحافظون: يرفضون التغيير أصلاً ويشككون في إذا ما كان هناك ضرورة أصلا لحدوث تغيير جوهري باعتبار أن الوضع الراهن هو أفضل وضع ممكن وأن أي محاولة للتغيير لن تؤدى إلا الى عواقب لا يمكن التنبؤ بها أو في أحسن الأحوال بأن المشكلات القائمة سيجرى استبدالها بمشكلات أخرى لا أكثر، كما يؤمنون بأهمية المؤسسات القائمة كعنصر جوهري في استقرار النظام واستمراره.

الرجعيون: يرون النظام القائم غير مقبول جملةً وتفصيلاً الى أنهم يريدون التغيير الى إحياء مؤسسات سياسية واجتماعية واقتصادية ويناصرون إحياء القيم والنكوص الى نظام أو وضع سابق وهم مثل الراديكاليون في استعدادهم لتبنى العنف ويمثلوا اقصى اليمين على مؤشر المواقف.

قد يتلاقى الراديكاليون والرجعيون في مواقف كثيرة لذا في بعض الأحيان يفضل أن يكون شكل مؤشر المواقف السياسية دائري حيث تتشابه المجموعتان في النزعة لاستخدام العنف واستخدام وسائل متشابهة ويتنقل الأفراد من نفس المجموعتين بسهولة. مثال (كثيرين من الفاشيين الرجعيين انتقلوا الى معسكر مؤيدي الشيوعية الراديكالية في أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية، كما تظهر بعض الأشكال المتطرفة في النزعة البيئية المعاصرة وتتواجد بينها عناصر رجعية وراديكالية).

تختلف المواقف السياسية من بلد لآخر ومن مجتمع لآخر، ومن أمثلة ذلك:

الراديكاليون في الولايات المتحدة هم الذين يؤيدون الإطاحة بالنظام الديمقراطي واستبداله بنظام شيوعي أو نظام أكثر عدالة ومساواة.

الراديكاليون في الصين هم الذين يؤيدون الإطاحة بالنظام الشيوعي واستبداله ربما بنظام ديمقراطي.

الليبراليون في الولايات المتحدة يسعون الى التغيير لنظام أكثر مساواة ولكن من خلال المؤسسات القائمة وبطريقة تدريجية.

الليبراليون في الصين ينحازوا الى التغيير لنظام أكثر حرية ولكن بشكل تدريجي ومن خلال مؤسسات الدولة

المحافظون في كل من الدولتين يسعون الى الحفاظ على المؤسسات القائمة والنظام (الشيوعي في حالة الصين والليبرالي الديمقراطي في حالة الولايات المتحدة)

الرجعيون في حالة الولايات المتحدة يريدون إحياء حالة تنطوي على عدم مساواة وتراتبية أكثر من خلال العنف أما في الصين فيريدون حالة أكثر نقاء من القيم والسياسات الشيوعية القديمة التي كانت تطبق قبل الإصلاحات الحالية.

من السابق نجد أن الراديكاليون الصينيون ربما يمتلكون نفس القيم والقواسم المشتركة مع الرجعيون والمحافظون في الولايات المتحدة.

الأيدولوجيا السياسية

الأيدولوجيا السياسية: هي مجموعة من القيم السياسية التي يتبناها الأفراد بشأن الأهداف الجوهرية للسياسة فيما يتعلق بالحرية والمساواة، وهي شاملة (أي أنها ليست محددة ببلد معين أو بزمان معين)، وتهتم بالعلاقة المثالية بين الحرية والمساواة، وتختلف تماما عن الموقف السياسي من التغيير.

 

قائمة الأيدولوجيات السياسية:

الليبرالية: تولى أهمية كبيرة للحرية السياسية والاقتصادية للفرد وترى أن السياسة يجب أن تسعى لتوفير القدر الأكبر من الحرية لجميع الناس بما فيها حرية الرأي وحرية تنظيم المجتمع لنفسه والحقوق السياسية والاقتصادية الأخرى كالحق في الملكية الخاصة، وبالنسبة لليبرالية فالحكومة الأفضل هي التي تحكم بشكل أقل، ويقوم النظام الليبرالي على الديمقراطية ويؤمنون بأن مستوى كبيراً من الحرية سيولد مزيداً من الازدهار الاقتصادي.

الشيوعية: تعتبر نقيض لليبرالية فيما يخص نظرتها للمساواة والحرية، ترفض الشيوعية القول بأن الحرية الشخصية ستضمن الازدهار، وترى أن الحرية الاقتصادية ستولد طبقة محتكرة للثروة والسلطة، وترى بأن الديمقراطية ما هي إلا ديمقراطية برجوازية للأغنياء فقط، ويؤيدون سيطرة الدولة على كافة الموارد الاقتصادية وأدوات الإنتاج لتحقيق الرخاء.

الديمقراطية الاجتماعية: تحاول التوفيق بين الحرية والمساواة من خلال قبولها بدور قوى للملكية الخاصة وقوى السوق وفى نفس الوقت تؤمن بضرورية وجود دور قوى ومستقل للحكومة في تحقيق المساواة وهو النظام السائد في أوروبا.

الفاشية: هي أيدولوجيا معادية للحرية الفكرية ورافضة لمفهوم المساواة وتصنف الشعوب والمجموعات وفقا لدونيتها وتفوقها وترى في الدولة أنها الأداة الوحيدة لتحقيق العظمة القومية وأن المجتمع وحدة عضوية واحدة.

الفوضوية: ترفض مفهوم الدولة برمته وتشترك مع الشيوعية في رفض الملكية الخاصة رفضاً مطلقاً وترى الفوضوية أنه بإلغاء الدولة سيستطيع البشر التعاون سوياً كأنداد حقيقين وسيكونون أحراراً في إدارة شئون حياتهم.

 

لقراءة الملفات كاملة:

– مبادئ علم السياسة المقارنة: المؤسسات السياسية والعلاقة بين الحرية والمساواة

http://arabprf.com/?p=601

— مبادئ علم السياسة المقارنة: الدولة والسيادة والسلطة

http://arabprf.com/?p=604

— مبادئ علم السياسة المقارنة: “الأمم والمجتمعات” نزاعات الهوية والمواطنة والأيديولوجية

http://arabprf.com/?p=609

—- مبادئ علم السياسة المقارنة: “الاقتصاد السياسي” السوق والملكية والإنفاق الاجتماعي و الميركانتلية

http://arabprf.com/?p=612

—– مبادئ علم السياسة المقارنة: “الأنظمة الديمقراطية” أصول ومؤسسات وأحزاب وانتخابات

http://arabprf.com/?p=615

عن تامر نادي

شاهد أيضاً

نحو نهاية الرأسمالية العالمية: بين إعادة الضبط الكبيرة والصحوة العظمي

نحو نهاية الرأسمالية العالمية: بين إعادة الضبط الكبرى والصحوة العظمى

نحو نهاية الرأسمالية العالمية: بين إعادة الضبط الكبرى والصحوة العظمى الكسندر دوجين ترجمة: تامر نادي …