الرئيسية / النظم السياسية / الأحزاب والجماعات / مقتربات التمركز حول الدولة تجاه الثورات الاجتماعية: النظريات التقليدية لعناصر القوة والضعف.
مقتربات التمركز حول الدولة تجاه الثورات الاجتماعية: النظريات التقليدية لعناصر القوة والضعف.
مقتربات التمركز حول الدولة تجاه الثورات الاجتماعية: النظريات التقليدية لعناصر القوة والضعف.

مقتربات التمركز حول الدولة تجاه الثورات الاجتماعية: النظريات التقليدية لعناصر القوة والضعف.

مقتربات التمركز حول الدولة تجاه الثورات الاجتماعية: النظريات التقليدية لعناصر القوة والضعف.

STATE-CENTERED APPROACHES TO SOCIAL REVOLUTIONS

  BY: Jeff Goodwin .

إعداد: مهند عزات محمد الحوشية.

 

نبذة عن الكاتب:

جيف غودوين: إستاذ علم الإجتماع وباحث في الحركات الإجتماعية والثورات، والإرهاب، علم الإجتماع المقارن، النظرية الإجتماعية، علم الإجتماع العام.

كان قد حصل على شهادة الدكتوراه في عام 1998م، تخصص علم الإجتماع من جامعة هارفارد، بعدها إنتسب إلى كثير من المؤسسات العلمية المتخصصة في مجال دراسته منها: الجمعية الأمريكية لعلم الإجتماع، وجمعية العلوم السياسية الأمريكية، وأكاديمية العلوم السياسية، جمعية التاريخ والعلوم الإجتماعية، جمعية الدراسات الأمريكية اللاتينية، كذلك تم تكريمه بجائزة بارنغتون مور لأفضل مقالة في علم الإجتماع المقارن التاريخية عام 1999م.

يوجد العديد من الكتب أهمها كتابه في مجال الثورات تم نشره في كامبردج عام 2011، تحت إسم”ثورات دول العالم الثالث والحركات الثورية، 1945-1991″.

تعد هذه المقالة” تركيز الدولة على نهج الثورات الإجتماعية- القوة والضعف في تقليد النظرية” جزء من كتاب” التنظير للثورات” لجوهان فوران.

 

تساؤلات الدراسة:

  1. كيف تكون هذه المقاربات النظرية المختلفة مفيدة لفهم الثورات الإجتماعية؟
  2. لماذا هي ثورة إجتماعية؟ لماذا حدثت الثورات الإجتماعية مع تردد كبير خلال القرن 19-20؟
  3. لماذا تحدث الثورات الإجتماعية؟متى؟ وأين؟

 

ترجمة المقالة:

المقتربات النظرية التي تركز على الدولة في هذه الجزئية من الكتاب أكثر قوة من الأدوات التحليلية، المتوفرة حالياً لدى محللين الثورات الإجتماعية، وهي أكثر فائدة ومتميزة لدراسة الثورات الإجتماعية.

التقاليد الدولاتية النظرية هي عبارة عن مجموعة معينة من الآليات السببية وهي العمليات المحلية والأجنبية تساعد على تمكين أو تقييد الظواهر النفسية، الإجتماعية، الإقتصادية، الترابطية، الثقافية.

أربعة أنواع من التحليلات يكون محورها الدولة:

  1. الثورات ستكون معنا إلى نهاية التاريخ، بغض النظر عن تعامل الدولة مع حركات التمرد والثورات الإجتماعية بأساليب حازمة، على سبيل المثال مناطق الضفة الغربية، قطاع غزة، المكسيك، تشاباس، الجزائر، البيرو، تنبأ هنا أيضا بوجودها في مصر وزائير.
  2. حسب قوله خطاب الثورة قد تغير بإنهيار الإتحاد السوفياتي وتوطيد الديمقراطيات في أمريكا اللاتينية، وتغيير الجهات الفاعلة، دراسة جغرافية تاريخية طويلة يمكن أن تسلط الضوء على مستقبل الثورات، وهذا سبب القيام بعمل هذا المجلد. الذي يمثل نهج متميز على طول الطريق تشمل وجهات النظر التي تركز على الدولة والنظريات البنيوية، وتحليل النظام العالمي، ونماذج النخبة الديمقراطية والنسوية.
  3. البنية التحتية الضعيفة للدولة تساعد على نجاح الثورات والإستيلاء على السلطة من قبل الثوار، على عكسها البنية القوية للدولة .
  4. الناس ليسوا في كثير من الأحيان مجتمعات متمردة، الحركات الثورية قوية الشكل، لكنها قد لا تكون قادرة على الإستيلاء على الدولة “السلطة” ما لم تكن قادرة على استغلال الفرص السياسية التي فتحتها مشاكل الدولة.

تكوين الحركات الثورية:

سلطة الدولة وإنهيارها لا يمكن أن يفسر وحده أو يعطي تنبؤ بالثورة، فالمحللين بحاجة لشرح لماذا الثورات الإجتماعية، وكيف يتم تحديد الحركات الثورية التي هي قادرة على الإستفادة من هذه الأزمات وإمكانية الإستيلاء على السلطة.

الدول التي تنظم الطبقات الإقتصادية والإجتماعية هي أقل عرضة لتصبح هدفاً للمطالب السياسية الثورية، الظلم ..الفقر.. البطالة …الخ. تلك الدولة التي تكون غير قادرة على إستيعاب مطالب الجماهير من إصلاحات في المؤسسات التي فقدت شعبيتها وبالتالي تقع أمام تحدٍ ثوري لا محالة.

أيضاً من الممكن أن تفسر مثل هذه الإصلاحات على أنها علامات ضعف الدولة وبالتالي سيعمل ببساطة لتسريع تعبئة ثورية.

كل حركة ثورية قوية، من القرن الحالي وضعت تحت الإقصاء من قبل النظام، البلاشفة في روسيا الشيوعيين في الصين وفيتنام/ حركات كاستر في كوبا، إئتلاف واسع من معارضي الشاه إيران، وحركات حرب العصابات في أمريكا الوسطى.

تراجع الفرص الروتينية للتأثير على سياسة الدولة يميل إلى دفع بعض الفئات والأفراد نحو السياسات المتطرفة التركيز هنا على الأساليب والممارسات الإصائية من قبل الدولة الذي يعزز ويبرر التوجه السياسي الراديكالي أو الهوية الجماعية العشوائية.

عنف الدولة ضد الجماعات والشخصيات السياسية المعارضة..مثل الإستبعاد السياسي، العنف العشوائي، وهذا يؤدي إلى عنف شديد من الدولة تجاه تلك المعارضة، وكذلك من المعارضة تجاه الدولة، وإستخدام أسلحة من كلا الطرفين، بل يمكن أن يمتد ليصبح عنف الدولة العظمى.

نمت حركات حرب العصابات في المناطق الجغرافية المتقطعة، على سبيل المثال الحركة الشيوعية في الصين نمت قوية في المحيط الشمالي الغربي، جيوش حرب العصابات في السلفادور نمت في المناطق الجبلية الشمالية.

فساد المؤسسات البيروقراطية وتنافسها يكون من مصلحة الثوار في مواجهة جيش الدولة، حكم النخب الشخصانية الفاسدة والمتعسفة يضعف ويزيد الإنقسامات المضادة للثورة، النظم الإستبدادية الوراثية معرضة بشكل خاص للثورة أكثر من غيرها.

 

بعض الإنتقادات الشائعة للدولة، أربعة إنتقادات:

  1. جمعيات الدول تؤثر بقدر ما أو ربما أكثر من الدول.
  2. المؤولين غير الفاعلين في الدولة عادة ما تكون غير مستقلة، دائما يجب علي الإستجابة “النخب الفاعلة”. المطالب الطبقية المسيطرة ” مطالب الطبقية هنا تحدد سياسات الدولة:
  3. البنيوية تركز على تحليل حالة إستراتيجية ما، تهمل أحيانا الأبعاد الثقافية والعمل الإجتماعي.
  4. التمييز بين الدول والمجتمعات لا يمكن الدفاع عنه وينبغي تفكيكها بسبب تداخلها ببعض.

 

مقتربات تركز على القيود الخارجية: الشبكات الترابطية بما في ذلك التكوينات الطبقية والمجتمع المدني، الموارد المادية والمعتقدات الجماعية والخطابات، المظالم، الإستراتيجيات والهويات. التواصل الإجتماعي والشخصي القوي داخل التنظيم له دور فاعل في التعبئة ، عندما يكون هناك بنية تحتية قوية له ومال وفير، لكن من غير النبية التحتية القوية والمال فمن الصعب عليها التعبئة.

الوصول لموارد الدولة مهم للتعبئة السياسية، بنادق، جيوش حرب العصابات، منافسة جيوسياسية مع إعطاء أمثلة على صراعات ثورية في المكسيك، فيتنام، الجزائر، أفغانستان.

الحالة الكوبية: من الأمثلة على نقاط الضعف والقوة في منظور الدولتية:

  1. عدم كفاية علاج الدولة الكوبية الذي سبق الثورة عامل مسبب في الثورة.
  2. أزمة الشرعية الخطيرة التي وضعت بعد الإنقلاب” باتيستا لعام 1952، خلق فرص سياسية للثورة.
  3. قوة الطبقات الإجتماعية المؤدلجة في كوبا..ثورة إجتماعية.
  4. عشية الثورة كانت كوبا تعيش حالة ضعف كبير سواء الجيش أو النخبة السياسية.
  5. دعم القطاعات الشعبية لفيدل كاستر، بأطيافها المختلفة، وتعرضهم للقمع من قبل باتيستا، جعل الفرصة مهيئة لفيدل للوصول للسلطة..” الحجج البنائية للدولة في كوبا” .
  6. مقاومة باتيستا للإنتخابات عزز بشكل كبير إلى أن الحل هو النضال المسلح ضده من قبل الثوار .

 

رؤية نقدية للمقالة:

على الرغم من أن الكاتب أتى بأمثلة كثيرة عن الثورات ، وقام بطرح نموذج الثورة الكوبية،  إلا أنه هنا لما يجب على تساؤل ما معنى الثورات الإجتماعية.

عن admin

شاهد أيضاً

"سلام ترام" .. كتاب جديد يرصد كيف غير ترام القاهرة حياة المصريين

“سلام ترام” .. كتاب جديد يرصد كيف غير ترام القاهرة حياة المصريين

“سلام ترام” .. كتاب جديد يرصد كيف غير ترام القاهرة حياة المصريين “سلام ترام” قصة …