arabprf.com ملتقى الباحثين السياسيين العرب _ عرب برف
مقالات مشابهة
تأثير المتغير الثقافي على الاتحاد الأوربي في ظل البريكست
مذكرة ماستر
إعداد الباحثة: لينة دحماني
إشراف: أ. نادية حنفي
العام الجامعي 2020/2021
تأسس الاتحاد الأوروبي كفكرة من “اتحاد جماعة الفحم والصلب 1957” بين فرنسا وألمانيا، تم أخذ فى التوسع، لكن الملفت للنظر أن بريطانيا فى العديد من الموافق كانت رافضة للمشروع الأوروبي لأسباب أنها تعترض على أن تنصهر ثقافتها مع الثقافات الأوروبية، وكذلك الحال بالنسبة لفرنسا التي كانت ترفض دخول بريطانيا “غير الأوروبية” للاتحاد الأوروبي.
نلاحظ أن العلاقة بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي تميزت بالتمايز الثقافي، وهذا ما تجلي فى عملية خروج جوان 2016. بالإضافة إلى أن تاريخ المجتمعات الأوروبية بين لنا الثقافات الفرعية العديدة المنضوية تحت لواء الدولة القومية. لذلك كان من الجدير أن نخضع ظاهرة “البريكست” للمنظورات الثقافية ومحاولة قراءة التداعيات الثقافية التي سيفرزها البريكست على الاتحاد الأوروبي.
كما أننا من خلال الدراسة ستسمح لنا المنظورات الثقافية، بمعرفة إذا كانت هناك وحدة أوروبية بالأساس خارج الوحدة الاقتصادية.
الإشكالية:
إلي أى مدي سيؤثر المتغير الثقافي على الاتحاد الأوروبي في ظل البريكست.
ويندرج ذلك في عدة أسئلة فرعية:
هل هناك وحدة أوروبية خارج الوحدة الاقتصادية؟
هل سيكون خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي “القوة الإنجليزية” بداية لصعود الثقافات الفرعية لدول الاتحاد الأوروبي؟
كيف سيؤثر ظهور الثقافات الفرعية على سيادة الدولة القويمة الأوروبية؟
هل سيكون البريكست بداية لإعادة صياغة التوازنات الجيوثقافية فى ظل الثقافة العالمية القائمة على العولمة؟
الفرضية:
تنطبق الدراسة من فرضية مفادها أن الوحدة الأوروبية تقع بين متغيرين، المتغير الثقافي والمتغير الاقتصادي. إذ كلما عرفت المجتمعات الأوروبية انتعاشا اقتصادياً تسود الوحدة بين أطرافها، وكلما انخفض الاقتصاد صعدت الثقافات الفرعية مهددة بذلك تماسك الدولة القومية الأوروبية.
لتحميل المذكرة : تأثير المتغير الثقافي على الاتحاد الأوربي في ظل البريكست
