الرئيسية / النظم السياسية / السياسة المقارنة / النظام السياسي الإيراني.. نموذج تطبقي لنظم الحكم
النظام السياسي الإيراني.. نموذج تطبقي لنظم الحكم
النظام السياسي الإيراني.. نموذج تطبقي لنظم الحكم

النظام السياسي الإيراني.. نموذج تطبقي لنظم الحكم

النظام السياسي الإيراني.. نموذج تطبقي لنظم الحكم

 

لتحميل الملف كاملاً إضغط على الرابط أسفل المقال.

 

تصنيف النظام السياسي

مركبات النظام الإيراني

مجلس صيانة الدستور

مجلس تشخيص مصلحة النظام

مجلس الخبراء

مجلس إعادة النظر بالدستور

المجتمع السياسي والحياة السياسية

الأحزاب السياسية

التيار المحافظ

  • أ‌- اليمين المتشدد
  • ب‌- اليمين المعتدل

ج. المؤسسات الراديكالية غير الرسمية

التيار الإصلاحي

  • رجال الدين المعتدلون
  • النخبة الليبرالية

ج.    اليسار الإسلامي 

المعارضة الحزبية

جماعات الضغط

كيفية تداول السلطة

الدستور

الهيئة التنفيذية

الانتخابات

الهيئة التشريعية

السلطة القضائية

 

     تطور الأوضاع السياسية

بعد أن نجاح محمد خاتمي في الوصول إلى رئاسة الجمهورية الإسلامية في إيران وإعلانه زعيما للإصلاحيين، اعتبر بداية مرحلة جديدة من تاريخ نظام الجمهورية الإيرانية. لذلك فتح المجال أمام دعوات التغيير وتطوير النظام وإصلاح سلبياته والخروج من العزلة وإنهاء الأزمة الاقتصادية أدى إلى ظهور تكتل الإصلاحيين من الشباب في مواجهة المحافظين الذين يمثلوا اغلبهم الحرس القديم للثورة والنظام. لم يتوقف تأثير نجاح خاتمي عند المجال السياسي بل تعداه إلى المجالات الأخرى الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. وقد صور البعض خاتمي بان جورباتشوف إيران باعتبار أنه يمزج بين بولاية الفقيه وحق الجماهير التي انتخبته في توجيه النظام إلا أنهم يؤكدون على قدرته على تجاوز أخطاء جورباتشوف بحيث يعمل على إبقاء النظام مع إصلاحه. كما يوصل الحكومة إلى مرحلة النضج السياسي, ويخرج بالنظام من تقوقعه إلى مستوى الظروف التي تواجهه والأوضاع التي تكتنف المنطقة والعالم. وهكذا، يبدو عصر ختامي من هذه الزاوية في نظر هؤلاء رمادي اللون فلا هو بالأسود ولا هو بالأبيض، وقد قدم ثورة من النوع الواقعي تطالب في الحقوق المنسية من خلال الطرق القانونية المشروعة كيما يحافظ على النظام مع جلب تعاطفه وتوافقه مع الشعب.

 

لقد كان الاستقلال, الحرية, والجمهورية الإسلامية شعارات ثلاثة رفعتها الثورة الإيرانية منذ قيامها. بينما أصبح الجيل الثاني للثورة يختلف اليوم مع جيلها الأول على معنى هذه الشعارات وأبعادها في ظل مسيرة التطور والإصلاح إزاء تنوع اتجاهات الجماعات السياسية المتعددة التي ظهرت على الساحة. هذه الجماعات السياسية التي تمثل طوائف متفاوتة في السن والعرق والثقافة والهوية السياسية ويمثل الشباب أغلب خلاياها. كما تغيرت ظروف الحياة وأسلوب المعيشة بين الطبقات الاجتماعية المختلفة وكبرت المدن وتحولت بعض القرى إلى مدن.

 

تجميل ملف : النظام السياسي الإيراني.. نموذج تطبقي لنظم الحكم

عن تامر نادي

شاهد أيضاً

احتراف الإصلاح المجتمعي .. استراتيجية المصلح وادواته

احتراف الإصلاح المجتمعي .. استراتيجية المصلح وأدواته

نحو احتراف الإصلاح المجتمعي استراتيجية المصلح وأدواته تامر نادي الاحتراف هو التزام الشخص بنظام محدد …