الدولة مغامرة غير أكيدة
جاك باغنار
ترجمة نور الدين اللباد
2002
لم تكن أي قارة بمنأى عن أحداث الانقسامات والانشقاقات والتي كانت النقطة المشتركة لتحويل الدولة لهدف.
عان تعميم “الدولة-الأمة” تحت الشكل المقولب من انتفاضات رهيبة وهدامة. وبدت الدول -الأمم ضيقة بنظر المنطق التجاري الذي فرض نظرة وكويكبيه وأحداث عدم تموضع تحت اسم العولمة والترجمة الميركانتالية الجشعة لعالمية فاسدة. وفي آن واحد بدت الدول الأمم كبيرة جدا للاستجابة بفعالية لحاجات التماهي والتطابق وللتعطش بالاعتراف الذي يتطلب كل مواطن بصورة مشروعة، ولم تبد هذه الدولة ملائمة للحول في “كل مكان” بالنسبة للبوتقات الموحدة للثقافات المتناقضة والمتغايرة الخواص، وأحيانا المتنافرة بسبب المنافاة السلفية.
يحاول كتاب الدولة مغامرة غير أكيدة أن يجيب على عدد من الأسئلة الكبري باعتبار أن الدولة المصدرة من أوروبا أصبحت النموذج المرجعي، ومنها اتخذت ديمومتها.
فهل كان ذلك انتصاراً حاسماً؟ إن الإجابة على هذا السؤال يقتضي الفحص الدقيق لحقيقة الدول كي نعرف مغامرتها جيداً.
من أين جاءت الدولة؟ ومن تكون الدولة؟ وكيف هي وجدواها؟ وهل ستبقي في المستقبل؟
يعتبر كتاب الدولة مغامرة غير أكيدة من الكتب التي تحاول تفكيك ذلك المخلوق لمعرفة مصيرة ومآلتاها.
لتحميل الكتاب: الدولة مغامرة غير أكيدة