الرئيسية / العلاقات الدولية / نظريات العلاقات الدولية / نقد النظرية الواقعية وتحليل العلاقات الدولية
نقد النظرية الواقعية وتحليل العلاقات الدولية
نقد النظرية الواقعية وتحليل العلاقات الدولية

نقد النظرية الواقعية وتحليل العلاقات الدولية

نقد النظرية الواقعية وتحليل العلاقات الدولية

 إعداد/

أحمد عبد الرحمن خليفة

مقدم إلى/

أ.د. أحمد محمد وهبان

مارس 2019

جامعة الإسكندرية

كلية الدراسات الاقتصادية والعلوم السياسية

قسم العلوم السياسية

ماجستير علاقات دولية

مستخلص

الواقعية وتحليل العلاقات الدولية: عرض وتقويم

مقدمة:

تعود التقاليد الواقعية في تفسير وتحليل العلاقات الدولية إلى عهد ليس بقريب؛ حيث تمتد جذورها إلى القرن الخامس قبل الميلاد، كما أنها يصعب حصرها على جنسية بعينها؛ فالواقعية لها جذور يونانية إغريقية على يد ثيوسيديدس وأخرى هندية آسيوية مع كوتيليا، وغيرها أوروبية إيطالية مع صاحب الأمير مكيافللي، ثم أخيرًا أمريكية مع مورجانثو ومريشايمر.

فالواقعية بهذه المعنى ليست أبدًا نظرية تداولها ودشنها عدد قليل من المفكرين أو الكتاب أو الساسة والمنظرين لتفسير بعض وقائع السياسة الدولية المتفرقة؛ بل مثلت نموذجاً معرفياً متكاملاً يندرج في إطاره عدد من النظريات الجزئية -إن صحت التسمية- التي تفسر بعض جوانب العلاقات السياسية الدولية من زوايا مختلفة. والنموذج يشير في معناه إلى درجة عالية من التجريد النظري مع درجة من القدرة التفسيرية لعدد من الظواهر؛ فالنموذج هو أحد الأدوات الذهنية التحليلية.

طبيعة النظرية الواقعية:

النموذج الواقعية هو مثال لما يُعرف “بالنماذج العقلانية” في تحليل العلاقات الدولية؛ فهو ينطلق من فرضية أساسية مفادها: أن الدول فواعل عقلاني؛ تتحكم في سلوكها حسابات المكسب والخسارة الموضوعية لا الشخصية. وهي من هذا المنطلق نماذج “موقفية” أي أن تبدل الأفراد وصناع القرار لا يؤثر في اتجاهات العلاقات ولا سلوكيات الدول.

يأتي هذا المستخلص ليسط الضوء حول أبرز الإشارات حول النموذج الواقعي في تفسير وتحليل العلاقات الدولية الواردة في بحث للأستاذ الدكتور/ أحمد وهبان. وهذا المستخلص ليس بالضرورة يتبع نفس تنظيم الدراسة أو أسلوبها، كما أنه ليس محض تلخيصًا للتفاصيل الموجودة في الدراسة المُشار إليها، وإنما هو يستهدف استخلاص أهم الأفكار والتعريف بها.

وعليه ينقسم هذا التقرير إلى أربعة عناصر:

أولًا- أهم فروض النموذج الواقعي في تحليل العلاقات الدولية، عرض القاسم المشترك للتفكير الواقعي في السياسة الدولية.

ثانيًا- الواقعية بين الكلاسيكية والبنيوية، رصد الفروق بين النظريتين وأصدائها في التحليل.

ثالثًا- الواقعية ما بعد البنيوية، استخلاص لأظهر الأنواع الجديدة التي تنضوي تحت لواء الواقعية وتدرس وتفسر السلوك الدولي من زوايا مختلفة غير تلك الكلاسيكية والبنيوية.

رابعًا- تقييم للنموذج الواقعي.. وخلاصة.

 

لتحميل الملف كاملاً: نقد النظرية الواقعية وتحليل العلاقات الدولية

 

 

 

 

عن أحمد عبد الرحمن

باحث ماجستير علاقات دولية كلية الدراسات الاقتصادية والعلوم السياسية جامعة الإسكندرية

شاهد أيضاً

الأمن القومي

الأمن القـومي: دراسة نظرية في المفهوم والنظريات ومنهجية التقييم 

الأمـــن الـقــومــــي دراسة نظرية في المفهوم والنظريات والمستويات ومنهجية التقييم  إعداد/ أحمد عبد الرحمن خليفة …