Site icon arabprf.com

كتاب العلاقات السياسية الدولية _ الأصول والنظريات – إسماعيل صبري مقلد

العلاقات السياسية الدولية مقلد

العلاقات السياسية الدولية مقلد

 

لتحميل الكتاب  إضغط على الرابط: العلاقات السياسية الدولية الاصول والنظريات

تمهيد:

يُعد كتاب “العلاقات السياسية الدولية: الاصول والنظريات” واحداً من أهم الكتب العلمية الأصلية التي تناولت الظواهر السياسية الدولية، بشقيها النظري والتطبيقي، وهي من أبرز الإسهامات العربية في العلاقات الدولية، للأستاذ الأكاديمي الدكتور إسماعيل صبري مقلد (أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية بجامعتي أسيوط وبيروت)، وقد راعيت في قراءتي وتلخيصي أن يكون موجزًا ووفيًا ومفهومًا، لا سيما وأنه يركز على جوانب نظرية قد تبدو لأول وهله أنها على جانب من التعقيد.

ومن أبرز مؤلفات د. إسماعيل صبري مقلد:

 

 

مقدمة:

تستهدف دراسة العلاقات الدولية التوصل إلى تحليل علمي دقيق لحقائق الوضع الدولي من خلال التعرف على طبيعة القوى التي تتحكم في تشكيله.

مناهج البحث على العلاقات الدولية:

ويمكن تقسيمها إلى نوعين: تقليدية (المنهج التاريخي – القانوني – الواقعي – المصلحة القومية – المثالي)

وأخرى حديثة (النظم – التوازن – المباريات).

 

الايديولوجية:

تؤدى إلى اختلاف وظائف الدول وسلوكها تبعًا لاختلاف قيمها.

– تسهم الايديولوجية في تشكيل سلوك الدول من نواحي ثلاثة:

– تأثير التكنولوجيا على دور الأيدولوجية:

ونواجه هنا بثلاث اتجاهات:

الاول: شيوعي، لا يرى بتـأثر الايدولوجية بالتكنولوجيا.

والثاني: يرى تلاشى دور الأيديولوجية، بسبب التقارب الذي أحدثته التكنلوجيا.

والثالث: وسط، يقف موقفًا محايدًا، ويرى أن التكنولوجيا تقلل من دور الأيديولوجية غير أنها لا تلغيه.

 

القومية:

وهي نوعين:

ويقسم الفقه في ذلك إلى اتجاهين:

الأول: يرى أنها قوة سلبية وسبب للصراعات الثاني: قوة إيجابية وعنصر من عناصر قوة الدولة
1-  تهديد مستمر للسلم أيًا كانت المبررات تحرير أو توسع تفيد قوة الدولة عند الضرورة.
2-  زيادة حدة الانقسام الدولي، وتأكيد المصلحة القومية على الاختلافات الدولية. تأصل الشعور بالتضامن الاجتماعي، والحرص على أن تظهر الدولة في أفضل مظهر، وهو في حد ذاته مكسب للمجتمع الدولي ككل.
3-  تزيد من الحساسيات الموجودة في العلاقات الدولية، وتحد من التعاون بين الدول. محرك للتخلص من التدخل الخارج أو الأجنبي، وهى تزيل الحواجز في التعامل مع الدول القومية الأخرى.
4-  إضعاف عنصر اليقين والاستقرار والثقة، (سبب في الخروج على المعاهدات وخلافه) مصدر للثراء الثقافي وتقبل الآخر.

 

ظاهرة الصراع الدولي:

الصراع: هو تنازع الإرادات الوطنية الناتج عن الاختلاف في الدوافع والأهداف مما يؤدى إلى انتهاج سياسات خارجية تختلف أكثر ما تتفق.

أما الحرب: وتعنى التصادم الفعلي بوسيلة العنف المسلح حسمًا لتناقضات جذرية، فهي تعد صورة واحدة من أساليب الصراع.

لذا فالصراع أكثر شمولًا، فقد يكون صراعًا سياسيًا أو ايديولوجيًا أو دعائيًا..الخ، بأدوات مختلفة، تتراوح بين الضغط والحصار مرورًا بالتخريب والتآمر انتهاء بالحرب.

 

الصراع ينشأ عندما تصاب الخطط القومية بالفشل، تقوم الدول بتعويض ذلك من خلال خوض الحروب. الانتقاد: الدول الأكثر موارد كانت وعلى مر التاريخ أكثر احتملا للدخول في الصراع.

ج- الطابع القومي:

الشعوب تتسم بصفا قومية طبيعتها عدائية، مثل تلك الشائع عن الروس وخلافه، ولكن لا يوجد دراسات تجريبية تثبت ذلك، كما أنه لا يمكن تعميمها.

ء- نظرية التعويض:

نزعة السيطرة لدى هتلر، ونابليون كانت بسبب قصر قامتهم، فتجهوا إلى التعويض. الانتقاد: نظرة اختزالية جدًا.

الصراع ينشأ نتيجة وجود النظم الديكتاتورية (النظم الليبرالية لا تحارب بعضها بعضًا)

أو النزعة الإمبريالية للنظم الرأسمالية –الماركسية.

الفوضوية – عدم وجود سلطة عليا- عدم وجود فكرة الخير العام.

سبب الصراع التناقض والاخلاف في الايديولوجيات (الشيوعية والرأسمالية) الحرب الباردة

تعارض المصالح يؤدى إلى الصراع.

تأثير الجغرافيا على الصراع الدولي، راتزال (الحدود قابلة للتغيير وفق امكانيات كل دولة)

نظريات مثل المجال الحيوي (الدولة حدودها تتسع لتأمين مصالحها الحيوية)، الحدود الطبيعية (تفق حدود الدولة عن الفواصل أو الحدود الطبيعية).

المجتمعات تنمو وتطور من خلال الصراع.

الحرب ضرورية حتى تنتقل مقاليد الحكم من الأمم الأقوى إلى الأمم الاضعف.

فالتفاوت العنصري سبب في الصراع (الجنس الآري في ألمانيا).

الصراع ينشأ نتيجة الانفجار السكاني (حرب توسعية) لاستيعاب الزيادات السكانية، وتمر الدول بثلاث مراحل (النمو البطيء- الانفجار- الاستقرار) وتتجه للتوسع في المرحلتين الأخيريتين.

ج- المحور الصناعي العسكري:

الذي يسيطر على عملية صنع القرار هم أقلية من رجال الاعمال والعسكر، وتسيطر على وسائل الإعلام لإقناع الرأي العام بسياستها.

سبب الصراع هو سعى الدول للاستفادة من مزايا النسق الدولي القائم، لتعديل وضع الحرمان، الحروب بالوكالة.

تاريخ الصراع الطبقي حول ملكية عوامل الانتاج.

– صراعات تنافسية (win – loss)

– صراعات غير تنافسية (win –win)

وفى كلتا الحالات يكون كل طرف حر في الاختيار بين البدائل، وهي تقوم على توقع كل طرف لسلوك الطرف الاخر (الفعل ورد الفعل المضاد).

إلا أنه قد وجه العديد من الانتقادات للنظرية السابقة وهي:

وهي: 1- نظرية الاحتواء. التصرف مع الاتحاد السوفيتي مع محاصرة الفكر الشيوعي داخل كتلته.

2-الانتقام الشامل. الحسم في العلاقة مع الاتحاد السوفيتي، ومحاولة تحرير الكتلة الشيوعية، وتوءمة مع انفراد الولايات المتحدة بالسلاح النووي.

3-الاستجابة المرنة. “مرونة حاسمة”.

 

توازن القوى:

دولة تقوى، في المقابل يتكتل قوى أضعف لتكون معادلة أو شبه متعادلة لردع القوة الآخذة في التنامي، فهو يساهم في السلم الدولي من جهة وحماية استقلال الدول من ناحية أخرى.

مقررات مؤتمر فرساي 1919، تقسيم ألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية.

إلا أن ميزان القوة سمح بالعزلة، كما أنه يورد له العديد من السلبيات هي:

 

نظام الأمن الجماعي:

مفهومه: أن الدول التي تقوى أو تتعدى على جيرانها لا تقابل فقط من قبل الدولة التي تعتدى عليها، بل من قبل المجتمع الدولي ككل.

وجه الاختلاف توازن القوى الامن الجماعي
الأحلاف تنافسية عالمية
طبيعة العلاق الصراع التعاون هو الاساس
درجة الاختلاف يعطى قدر من الاختلاف يفترض تجانس المجتمع
كيفية التوجيه لا مركزي مركزي

 

إلا أنه ورغم الاختلافات في مضمون كلا النظريتين، إلا أن نظرية الأمن الجماعي تعد تطوريًا لنظرية توازن القوى وليس بديًلا عنها.

الأهداف القومية:

نقصد بالهدف وضع معين مع وجود رغبة وقدرة، وصياغته تتأثر بعدد من المؤثرات.

وهي ترسم أبعاد الدور الذي تقوم به الدولة.

وتنقسم إلى فئتين رئيسيتين إحداهما (مادي) – جغرافيا – سكان – مناخ- والآخر (مع المعلوماتي) – تعليم – روح معنوية – تكنولوجيا.

هي القدرة على التأثير في سلوك الأخرين بالكيفية التي تخدم أغراضها.

فالتأثير يعكس القوة.

تمهيد:

فكرة الأتوماتيكية غير موجودة في العلاقات الدولية، فلا يمكن القول أن الثراء الاقتصادي للدولة يستتبع بضرورة ضمانًا لتأثيرها على المستوى الدولي (USA  فترة العزلة – المستعمرات)، كما أن المبالغة من قبل الدولة في تقييم قواها الذاتية يُعد مصدر ضعف وليس قوة.

يتحدد الاختيار بالأساس وفقًا لطبيعة العلاقة بين الدول أو الدولتين، ووفقًا لذلك يمكن التفريق بين طبيعة العلاقة والوسائل المستخدمة على النحو التالي:

 

عملية اتخاذ القرار في السياسة الخارجية:

يُقصد بها التوصل إلى صياغة عمل معقولة للاختيار بين عدة بدائل متنافسة، لتحقيق أهداف بعينها.

القرار الرشيد: هو محصلة التقييم المتوازن على قدر الامكان لكل القيم المسيطرة، والحقائق المتاحة وتوقعات المستقبل.

حتى ظهر حديثًا دبلوماسية شعبية.

ومن أظهر المسئوليات الرئيسة للعمل الدبلوماسي هي (حماية مصالح الدولة، تمثيل الدولة وشرح مواقفها، إعداد التقارير وتقديم المعلومات، التفاوض).

ولا بد لكي توصف الدعاية بالفاعلية أن تتسم بالخصائص التالية: (بسيطة ومؤثرة “الرأسمالية الإمبريالية”، “الدول المحبة للسلام”، قدرتها على جذب الانتباه، القابلية للتصديق، صلتها بالجمهور، توفقها وعدم تناقضها، الترديد والتكرار). وكانت الاداة الدعائية ولا زالت من أبرز أدوات السياسة الخارجية الامريكية، وأحد طرق فرض قيمها وثقافتها.

الحرب يجب أن تبني على أسس صحيحة وأهداف واضحة ومحددة، ومعلومات دقيقة وإلا لم تحقق الهدف منها وأصحبت حرب مبنية على سوء التقدير.

 

الاستعمار:

ظاهرة قديمة جديدة، قديمة لها جذورها في الماضي، فكانت دوافعها استراتيجية، أو اقتصادية أو غير ذلك، بيد أنه ثمة استعمار من نوع آخر وهي “الاستعمار الثقافي” ورغم أنه، وإن كان لا يستنزف بالأساس الموارد المادية، فإنه يهدف إلى السيطرة على العقول، ومن أفضل الدول التي استخدمتها في الماضي هي “فرنسا”، ولا زال لهذا النوع من الاستعمار وجود في واقعنا الدولي المعاصر وإن اختفى الاستعمار العسكري التقليدي.

كما أنها ظاهرة جديدة بظهور مفهوم “الاستعمار الحديث”، والذي يعنى التحكم الذى تمارسه بعض الدول الكبرى بوسائلها الخاصة وغير المباشرة، من سياسية واقتصادية وعسكرية ومذهبية مستغلة ضعف بعض الدول اقتصاديًا وعسكريًا.

وتبعًا لذلك تنقسم هذه الدول إما لتابعة اقتصاديًا أو عسكريًا أو مذهبيًا، أو تبعية كاملة.

نزع السلاح والرقابة على التسلح:

 

Exit mobile version