الرئيسية / المكتبة / تحميل كتب / كتب ومراجع / كتب علاقات دولية / النظرية الواقعية في العلاقات الدولية “تحميل كتاب”
النظرية الواقعية في العلاقات الدولية "تحميل كتاب"
النظرية الواقعية في العلاقات الدولية "تحميل كتاب"

النظرية الواقعية في العلاقات الدولية “تحميل كتاب”

النظرية الواقعية في العلاقات الدولية

دراسة نقدية مقارنة في ضوء النظريات المعاصرة

الدكتور أنور محمد فرج

مركز كردستان للدراسات الاستراتيجية

2007

تتكون الدراسة من خمسة أبواب والخاتمة:

أولا: العلاقات الدولية كحقل معرفي، يتنـاول أولا العلاقات الدولية كظاهرة تاريخية، وذلك بتقسيمها إلى العصور الوسـطى والقديمة التي شهدت أنماط علاقات بـين دول المـدن وعلاقـات بـين الإمبراطوريات، والعصر الحديث الذي شهد العلاقات بين الدول القوميـة التي مرت بدورها بعصر المؤتمرات وعصر التنظيمات الدولية. ويتوقف. ثانيا على التعريفات التي قدمت للعلاقات الدولية وأهم المعايير المستخدمة فيها. أما ثالثا فيعالج العلاقات الدولية كحقل مستقل وذلك بتحديـد علاقـة
العلاقات الدولية مع المواضيع المتداخلة معها أو الحقول القريبة منها.

 

الباب الثاني: يحمل عنوان “مكانة النظرية والنمـوذج المعرفـي فـي العلاقات الدولية“، وهو بمثابة تمهيد منهجي ومعرفي للدراسة، حيث يقف على تعريفات وعناصر ووظيفة النظرية وعلاقتها بالواقع، ثم يبين كيفيـة بناء النظرية في العلاقات الدولية وكيف يجري تصنيفها وما هي علاقتها بالواقع ويقيم النظرية في العلاقات الدولية. ثم يعـرض لمجموعـة مـن الأدوات الذهنية الأخرى التي تستخدم بدورها لدراسة العلاقات الدوليـة، مثل المنهج، المدخل، النموذج النظري والمنظور. ويشرح إسهامات فلسفة
العلوم في هذا المجال من خلال “كارل بوبر”، “إمري لاكاتوش” و”توماس كون.” وبدلا من النظرية يختار الباحث مفهوم النموذج المعرفي كإطـار منهجي للتعامل مع نظريات العلاقات الدوليـة، ويتنـاول مـن خلالهـا الحوارات التي شهدتها العلاقات الدولية.

 

الباب الثالث معنون بـ”الواقعية كنموذج معرفي لدراسـة العلاقـات الدولية“، يبحث في جذور التقاليد الواقعية في التاريخ الغربي. ويقف على إسهامات “ثيوسيديدس”، و”ميكيافيللي”، و”توماس هوبز” من جهة، وأسـس الواقعية في الفكر والثقافة الأمريكية من جهة أخرى. وبناء عليه يتنـاول الواقعية التقليدية عند “هانز مورجينثاو” كنموذج معرفـي يمتلـك رؤيـة خاصة للعلم من خلال رؤيته للإنسان والسياسة الدوليـة، ليبنـي عليهـا مفاهيمه الخاصة المتمثلة بالقوة والمصـلحة القوميـة وتـوازن القـوى،
ويؤسس على ذلك فرضياته المتعلقة باعتبار الدولة كفاعل وحيد، والطبيعة الفوضوية للسياسة الدولية، وأفضلية القضايا الأمنية والعسـكرية بالنسـبة للدول التي تتصرف كفاعل عقلاني.

 

أما الباب الرابع فهو “الاقتصاد السياسي الدولي ونظريات العلاقـات الدولية“، فيبحث إسهامات الاقتصاد السياسي الدولي في نظريات العلاقات الدولية ونقدها للرؤية الواقعية للعالم، وذلك بالاستناد إلى تقاليد الليبراليـة والراديكالية الماركسية في المجال الاقتصادي وسميت هذا الحوار بمرحلة
مابعد السلوكية، حيث شهدت تجدد الاهتمام بمشاكل محتـوى العلاقـات الدولية وعلى قمتها مواضيع حديثة ذات طبيعة اقتصادية. يعالج الفصـل الأول تقديم الليبرالية كنموذج معرفي للحقل بالوقوف على رؤيتها للعـالم وأهم مفاهيمها وفرضياتها فيما يتعلق بالفاعلين الدوليين وطبيعة السياسـة الدولية وأفضليات الدول. وشرح قواعدها للتفسير متمثلة بنظريات السلام الديمقراطي والتكامل الدولي. ويبحث الفصل الثاني في إسهام الراديكاليـة في نقد واقع عدم المساواة العالمية، من خلال مفاهيمهـا عـن الصـراع الطبقي وأولوية الاقتصاد على السياسة، وفرضياتها حـول دور النظـام الرأسمالي العالمي والشركات متعددة الجنسيات في استغلال دول الجنوب، من خلال قواعدها للتفسير في نظرية التبعية، ونظرية النظـام-العـالمي لـ”والرشتاين.

 

يأتي الباب الخامس تحت عنوان “الحوارات والمداخل الجديدة لدراسة العلاقات الدولية“، حيث شهدت العلاقات الدوليـة ظهـور العديـد مـن المراجعات للواقعية والليبرالية والراديكاليـة، فمـثلا شـهدت الواقعيـة الإضافات التي قدمها كل من “كينيث والتز” و”روبرت جيلبـين” و”جـون ميرشايمر” وغيرهم مما عرفت بأدبيات الواقعية الجديدة بتياراتها المختلفة.

وشهد النموذج الليبرالي طرحا جديدا من قبل “روبرت كيوهين” وغيـره، فيما عرفت بـ”الليبرالية المؤسسية الجديدة.” وحصل شيء قريب من ذلك للنموذج الراديكالي الماركسي، بظهور إسهامات النظرية النقدية.
من ناحية أخرى شهدت العلاقات الدولية مراجعة نقدية. وجاءت هـذه المرجعات في سياق الحوار الجاري بين الوضعية ومابعد الوضعية. وكان من أهم ملامح تلك المراجعة: بروز أهمية الأبعاد الثقافية/الحضارية فـي دراسة العلاقات الدولية، ومراجعة المنهج الامبريقي/الوضعي/السـلوكي،

وهي المراجعة التي قادت إلى رد الاعتبار للقـيم. ولقـد اهتمـت هـذه المراجعات بالأبعاد المعرفية التي تم تهميشها فـي السـابق. وتمحـورت الأسئلة المعرفية حول العلاقة بين المعرفة والقيم خاصـة فـي التقاليـد النظرية للعلاقات الدولية. ومن أبرز تلـك الاتجاهـات مـدخل البنائيـة الاجتماعية، والنظرية النقدية، والمدخل النسـوي. حيـث قـدمت هـذه الاتجاهات قراءات مختلفة للحقل، وركزت على قضايا جديدة، وأفضليات مغايرة لتلك التي شهدها الحقل في الماضي.

 

لتحميل الكتاب اضغط: النظرية الواقعية في العلاقات الدولية 

عن admin

شاهد أيضاً

"سلام ترام" .. كتاب جديد يرصد كيف غير ترام القاهرة حياة المصريين

“سلام ترام” .. كتاب جديد يرصد كيف غير ترام القاهرة حياة المصريين

“سلام ترام” .. كتاب جديد يرصد كيف غير ترام القاهرة حياة المصريين “سلام ترام” قصة …