الرئيسية / النظم السياسية / الأحزاب والجماعات / الملكية البرلمانية في المغرب: بين الواقع والمأمول
الملكية البرلمانية في المغرب- بين الواقع والمأمول
الملكية البرلمانية في المغرب: بين الواقع والمأمول

الملكية البرلمانية في المغرب: بين الواقع والمأمول

الملكية البرلمانية في المغرب: بين الواقع والمأمول

كريم بطاش

2019

ملخص وعناصر الدراسة:

 

الملكية البرلمانية في المغرب: بين الواقع والمأمول

 

1 ـ مقدمة

يعتبر النظام الملكي واحدا من أقدم أنظمة الحكم في التاريخ كما انه كان واسع الانتشار في معظم المجتمعات القديمة، ومن خلال تاريخها الى العصور الوسطى، كانت سلطة الملوك ناتجة عن تفويض إلهي بحيث أن الملك مسؤول وحده أمام الله عن كيفية استعمال هذه السلطة، ومع بروز الأفكار التحررية الراغبة في السيادة الشعبية أدى إلى الإطاحة بهذا النوع من الأنظمة واستبدالها بجمهوريات.

هذا المصير لم يسر على جميع الملكيات، إذ تمكن بعضها من التكيف مع السياق الديمقراطي، حيث يبقى الملك رمزا فيها دون سلطة، في حين استمرت أخرى بشكلها التقليدي، ويعتبر المغرب أحد هذه البلدان التي حافظت على نظامها السياسي التقليدي المتمثل في الملكية الدستورية ذات الطابع التنفيذي (حسب تعبير الملك الراحل الحسن الثاني). والتي يهيمن فيها الملك على الحياة السياسية بكافة مناحيها، وهو ما يتمثل في رئاسته للدولة وكذلك كونه أميرا للمؤمنين، حيث يجمع السلطة القانونية والروحية للدولة.

غير أنه أمام مد الحراك الديموقراطي، سيعرف المغرب خروج العديد المحتجين على اختلاف فئاتهم الاجتماعية، في إطار حركة 20 فبراير مطالبين بإصلاح الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية  كان من بينها “الملكية البرلمانية”، وفي هذا السياق الإقليمي والوطني الحساس سيطلق الملك إصلاحا دستوريا في خطابه للتاسع من مارس ، هذا الدستور الذي اختلفت فيه الآراء و تناقضت في تحليله القراءات، جاء و لأول مرة في تاريخ البلاد بمستجدات همت نظام الحكم والبنية الدستورية للمملكة، ذلك عبر تنصيصه في الفصل الأول من دستور 2011 على أن ” نظام الحكم بالمغرب نظام ملكية دستورية ، ديمقراطية و برلمانية و اجتماعية”.

لذلك فإننا سنبحث في هذه الورقة مسار مطلب الملكية البرلمانية بالمغرب، وهل أرسى دستور 2011 قواعدها بالأبعاد الكونية المتفق عليها؟ وما هي المعيقات والإكراهات التي يمكن أن تعرقل قيامها؟ وهل يمكن الحديث عن الديمقراطية في غياب الديمقراطيين؟

 

2 ـ قراءة في مفهوم الملكية البرلمانية:

3 ـ السياق الوطني والإقليمي

4 ـ تجاذب الفاعلون السياسيون حول الملكية البرلمانية

المجموعة الأولى (الأحزاب الإدارية)

المجموعة الثانية (الأحزاب الوطنية)

المجموعة الثالثة (الأحزاب اليسارية)

المجموعة الرابعة (التيارات الراديكالية)

5 ـ المخزن ومطلب الملكية البرلمانية

6 ـ تأصيل المؤسسة الملكية ومكانتها:

الصلاحيات الروحية (الدينية)

الصلاحيات الزمنية (الدنيوية)

الاختصاصات التنفيذية

الاختصاصات التأسيسية والتشريعية

7 ـ خاتمة

لتحميل الملف كاملاً: الملكية البرلمانية في المغرب: بين الواقع والمأمول

عن كريم بطاش

شاهد أيضاً

الحقوق والحريات أثناء حالة الطوارئ الصحية "حالة المغرب"

الحقوق والحريات أثناء حالة الطوارئ الصحية “حالة المغرب”

الحقوق والحريات أثناء حالة الطوارئ الصحية حالة المغرب إعداد: كريم بطاش باحث مغربي   أصبحت …