الأفكار الرئيسية:
فهرس العناصر
- الإطار النظري لظاهرة الرأي العام
- تقسيم الحضارات
- السياسية
- الإدارية
- عبر السياسية
- علم الحركة السياسي
- خصائص علم الحركة السياسي
- قواعد علم الحركة السياسي
- خطة أو بدائل التحرك السياسي
- التحرك الإعلامي
- التدبر السياسي
- إدارة الصراع
- مشكلة النكبة ومقترحات لحلها
- المقومات الأساسية لنظرية الرأي العام
- بناء نظرية الرأي العام
- عملية تمييز مفهوم ” الرأي العام ” عن المفاهيم الأخري
- عملية الكشف عن المتغيرات والعناصر الأصيلة في مفهوم الرأي العام
- تأصيل مفهوم الرأي العام
- التطورات المنهجية في مجال دراسة الرأي العام
- نظرية وظائف الدولة
مكونات الوظيفة الاتصالية
- الوظيفة الإعلامية
- الوظيفة الثقافية
- الوظيفة الدعائية
- الوظيفة العقيدية
- الوظيفة الحضارية
- مفهوم الرقابة السياسية
- نظم الرقابة
- المعالجات الحركية والقضايا العملية
- أولاً : إعادة تطويع الشخصية الوطنية والقومية والإسلامية
- ثانياً : مفهوم التسميم السياسي
- مقومات التسميم السياسي
- غايات التسميم السياسي
- جوهر عملية التسميم السياسي
- آليات ممارسة التسميم السياسي
- التضليل
- الترويض
- نظرية المعرفة
- عناصر المعرفة
- عقبات خلق نظرية عامة
الإطار النظري لظاهرة الرأي العام
- التأصيل للظاهرة في الحضارات الإنسانية المختلفة
- وتتمثل إضافة د/ حامد ربيع المتفرداة في في تأصيله للظاهرة والاهتمام العلمي بها بإثبات وجودها في مختلف النماذج الحضارية التى عرفها التاريخ
قدم تأصيله لتلك الحقيقة في إطار تحليله لعلاقة الظاهرتين السياسية بالظاهرة الدينية ، فقد قسم الحضارات وفقاً لهذا المعيار لثلاثة وهي :
الحضارة السياسية
تقوم على أن المحور الأصيل لتحليل الظاهرة السياسية هو علاقة الحاكم والمحكوم
الحضارة غير السياسية ( الإدارية )
تلك التى تضفي على الممارسة السياسية الطابع الإداري البيروقراطي ، فالمواطن لا يهتم بالمشاركة السياسية والسلطة لا تهتم بإشراكه في الأمور السياسية ، وكل ما يهم الطرفين هو أن تسير الأمور على نحو من الأنحاء
ومن أبرز سمات هذا النموذج الحضاري
- تعتبر مفهوم السياسة خطوات وإجراءات بيروقراطية وإدارية دورية وعادية
- تعتبر العلاقة السياسية بين المواطن والدولة علاقة بيروقراطية تتسم بالاستقرار والتنظيم
- تنبع الرابطة والإلتزام السياسي من مفهوم الأبوية السياسية أحيانأً والعلاقة الإدارية أحياناً أخري ولا تعرف النواحي المثالية والعقيدية.
- لا تعرف الرابطة السياسية التشكيك في مثالية النظام القائم بالتغيير أو التبديل ولو في بعض جوانبه
ومن المنطقي أن تتراجع ظاهرة الرأي العام في هذا النموذج حتى أنه يثار التساؤل عن وجودها في إطاره من الأساس.
الحضارة عبر السياسية
- تدور حول تحقيق مثاليات دينية وعقيدية أو قيم
- يعرف هذا النموذج المشاركة السياسية ويرتفع به ليجعلها واجباً ، ويرتقي به للإلتزام القانوني والسياسي معاً .
- تعتبر تعبيراً عن مثالية عقيدية تتفاعل فيها المنزلة الإلهية مع النماذج السلوكية للحياة المدنية للفرد والمجتمع ، وتعد العلاقة بين المواطن والسلطة إمتدادأً لذلك.
- السلطة أداة لتحقيق القيم الدينية في الممارسة وهي مقيدة بها كالمواطن تماماً كنظام للقيم وأسلوب للحياة.
- الحضارة عبر السياسية محورها أوسع فهي لا تتجاهل الطابع السياسي لها وإنما تجعله نتيجة أو بعداً من أبعاد العلاقة بين الحاكم والمحكوم ولا تختزلها في هذا الإطار.
علم الحركة السياسية وبناء نظرية الرأي العام كأحد ديناميات الحياة السياسية
علم الحركة السياسية : هو القواعد المختلفة التى يستطيع المنطق العلمي أن يتوصل من خلال بنائها إلى التحكم في أبعاد التعامل السياسي المستقبلى
خصائص علم الحركة السياسي
يعبر عن مجموعة المفاهيم والقواعد الصالحة لبناء إطار التحكم في أبعاد الموقف المعين عبر تحريك قوى المجتمع المختلفة ، وبذلك يفترض أربعة متغيرات :
- المعلومات ( الإعلام )
- القدرة على التنبؤ
- إمكانيات التحكم في عناصر مقومات الموقف
- التخطيط للتدخل
خصائص علم الحركة السياسي
- سلوك مخطط منظم ينبثق من تصور معين يسعي لتحقيق أهداف معينة
- ينبع من مفهوم الفاعلية التى تعنى تطويق المواقف لتحقيق أكبر الاحتمالات الممكنة للنجاح
- يتجه إلى رجل الحركة أي القيادة بأوسع مدركاتها الفكرية والحركية والتنفيذية والميدانية.
- يعبر عن مفهوم القيم بمعنى القوة المجردة فكرياً التى انبعث منها الحركة ، والهدف الذى تسعي الحركة لتحقيقه.
قواعد علم الحركة السياسية :
- يسيطر عليه أبعاد التأمل السياسي من خلال رفض المجتمع والأوضاع القائمة.
- المعرفة العلمية والمباشرة للظاهرة التى تسمح بالتنبؤ بالمستقبل والسناريوهات المختلفة.
- اكتشاف متغيرات الظواهر ، بمعنى العلاقة بين السبب والنتيجة أستناداً لمنهاجية علمية منضبطة ومحددة.
- يقدم التنبؤ التصور العام للتطور السياسي ، وبالتالى يؤثر من خلال التخطيط في مواصفات ذلك التطور.
- علم الحركة وضعي مستقل عن الأيديولوجيات والمواقف المذهبية ، وظيفته وضع سياسات محددة لرجل الحركة وتحويل المنطق الإيحائي إلى قواعد ثابتة ومحددة لتأكيد احتمالات النجاح وتقليل مخاطر الفشل.
- علم الحركة ليس مجرد ثقافة تجريدية بل هو تجريبي واقعي يستند لمجموعات أدوات منظمة.
- تدور منهاجية العلم حول الصياغة الهيكيلة للظواهر سواء انطلقت من تحليل رياضي أو إحصائي أو كمي أو غيره ، أي حركة مخططة هي انتقال للجماعة من نموذج معين إلى نموذج آخر.
ويفترض علم الحركة تقديم ثلاث نماذج للموقف :
- النموذج القائم
- النموذج المحتمل
- النموذج الذى نسعي لتحقيقه
علم الحركة يقدم نظاماً للممارسة السياسية.
يقرر حامد ربيع أن علم الحركة السياسية ينبع من مفهوم التحكم في التطور السياسي ساعياً نحو نتائج محددة ، فهو يتمركز حول خطة بدائل وقرارات من خلال مظاهر منها :
التحرك الإعلامي والدعائي
استخدام الإعلام كمنطلق لخلق التأثير ، وتغيير فئات الرأي العام أو مواقع التأثير في صنع القرار من خلال العمل الإعلامي.
التدبر السياسي
يعني عملية صنع القرار السياسي وموقع الرأي العام في هذا الإطار
إدارة الصراع
تعني الإمساك بالموقف والقيادة الفعلية من خلال متغيراته الأصلية والهدف الذى تحدده مقدماً.
وظيفة علم الحركة ليست في إقامة الأهداف
يقترح حل لمشكلة النكبة التى تعيشها المنطقة العربية بأحد تطبيقات علم الحركة السياسية وهو إعادة تشكيل الطابع القومي وهي تأخذ أحد المسارين
الأول : أداة من أدوات السياسية الخارجية لتطويع الطابع القومي ليكون أكثر استجابة للإرادة.
الثاني : يمكن أن يكون منطلقاً قومياً لإعادة تشكيل الطابع القومي أي خلق التناسق الداخلي والتخلص من شوائب الفرقة والتخلف.
تمثل أقصى منجزات علم الحركة في نطاق السياسة الخارجية كل ما يتصل بالتعامل النفسي بين المواطن والدولة ، وما يرتبط بإعادة تشكيل الطابع القومي والاتصال الحضاري ، ذلك كأساس لتطوير الإرادات والتحكم في أبعاد التحركات المتربطة بالقوى الاجتماعية والسياسية المختلفة.
لتحميل الملف كاملاً : مقدمة في نظرية الرأي العام د. حامد ربيع ملخص لمقدمة كتاب