Site icon arabprf.com

الدول الفاشلة: تعريفها وتصنيفات وتهديداتها للاستقرار والأمن الدوليين

"الدول الفاشلة" من كتاب "أمريكا والدولة الفاشلة"

"الدول الفاشلة"  من كتاب "أمريكا والدولة الفاشلة"

الدول الفاشلة: تعريفها وتصنيفات وتهديداتها للاستقرار والأمن الدوليين

“الدول الفاشلة”

 من كتاب “أمريكا والدولة الفاشلة”

مقدم إلى:

أ.د/ على الدين هلال

إعداد الطالبة:

أمل أحمد هاني زكى إبراهيم

كلية الإقتصاد والعلوم السياسية
      قسم العلوم السياسية
تمهيدى دكتوراه
   مسار النظم السياسية المقارنة

نظرية السياسة المقارنة (مقرر إجبارى)

 

 

 محتويات العرض: 

رقم الصفحة المحتوى
1 الغلاف
2 تمهيد
3 نبذة عن الكاتبة
3 أهمية الدراسة
4-10 تقسيم الدراسة
المطلب الأول: 4-5

أ. التعريف النظري للدول الفاشلة

ب. المفاهيم المتشابهة المعبرة عن ظاهرة الفشل

المطلب الثاني: 6-8

أ. التعريف الاجرائي للمفهوم

ب. عرض التهديدات التي تمثلها الدول الفاشلة على الاستقرار والأمن الدوليين بصفة عامة وعلى الأمن الأمريكي بصفة خاصة

المطلب الثالث: 9-10

أ. تصنيفات الدول الفاشلة وفقا لأشهر المقاييس الأمريكية

11 الخاتمة
11 التقييم

 

المقدمة

تنبع أهمية هذه الدراسة من أنها تعد الأولى من نوعها في الوطن العربي التي تتناول ظاهرة الدول الفاشلة بشكل أكاديمي سواء من الناحية النظرية أو من الناحية التطبيقية. فمصطلح الدول الفاشلة من المصطلحات المتداولة والمنتشرة على مستوى واسع في الأوساط الأكاديمية والسياسية الغربية منذ عقود، بحيث أصبح من غير المنطقي تجاهله.  وقد شهدت المرحلة الأخيرة حالة من عدم الدقة ومن عدم الموضوعية عند استخدام المفهوم. الأمر الذي تحاول هذه الدراسة تداركه وتوضيحه من خلال التعرض لتعريفاته المختلفة ومؤشراته. فثمة فرق كبير بين فشل الدولة وانهيارها الناتج عن  الناتج عن اندلاع الصراعات الداخلية والاقليمية، وهو ما يمكن اعتباره الحالة الكلاسيكية للفشل وبين الدول التي فشلت وظيفيا كنتيجة لاخفاقات متتابعة في أداء مؤسساتها وسياسة حكومتها في ظل تنامي متطلبات شعبها بما يفوق مواردها وقدراتها وهياكلها القائمة. الأمر الذي يحتم في مرحلة معينة انهيار هذا النظام واستبداله بأخر أكثر فاعلية ووظيفية.

وقد ركزت الدراسة على السياسة الأمريكية تجاه ظاهرة الدول الفاشلة حيث كانت الولايات المتحدة الأمريكية من أوائل الدول الغربية التي اهتمت بهذا المصطلح أكاديميا، ثم سياسيا وأمنيا وتنمويا، مما كان له آثر في بلورة المصطلح الى الشكل الذي وصل الينا الأن.

وينقسم الكتاب الى جزئين. الجزء الأول يتناول ماهية الدولة الفاشلة والجوانب التطبيقية والنظرية المرتبطة بالظاهرة. والجزء الثاني يتناول محددات وآليات السياسة الخارجية الأمريكية تجاه ما صنفته كدول فاشلة. وسيتم التركيز هنا على المبحث الثاني من الكتاب وهو بعنوان الدولة الفاشلة، وينقسم الى ثلاثة مباحث:

المطلب الأول:

أ. التعريف النظري للدول الفاشلة.

ب. المفاهيم المتشابهة المعبرة عن ظاهرة الفشل.

المطلب الثاني:

أ. التعريف الاجرائي للمفهوم.

ب. عرض التهديدات التي تمثلها الدول الفاشلة على الاستقرار والأمن الدوليين بصفة عامة، وعلى الأمن الأمريكي بصفة خاصة.

 المطلب الثالث:

أ. تصنيفات الدول الفاشلة وفقا لأشهر المقاييس الأمريكية.

 

 

المطلب الأول

التعريف بالدولة الفاشلة

بدأ الاهتمام بمفهوم الدولة الفاشلة من قبل الأكادميين وصانعي السياسية منذ بداية الثمانينات، الا أن الترويج السياسي له جاء في أوائل التسعينيات في خطاب مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية في الأمم المتحدة في سياق حشد الجهود الدولية لمساعدة وانقاذ الصومال، وتلى ذلك الترويج للمفهوم في دورية السياسة الخارجية عام 1993، حيث نشر مقال بعنوان “انقاذ الدولة الفاشلة”.

وكان هناك مسميات ومصطلحات مشابهة كمصطلح “أشباه الدول – الدول المنهارة – الدول الهشة – الدول الضعيفة”، مما أدى الى التداخل بيت المفاهيم الواصفة لنفس الظاهرة.

ويتضح من السياق الزمني لظهور المفهوم ارتباطه بالتغير الحادث في هيكل النظام الدولي ابان الحرب الباردة، وارتباط الترويج له بأحداث الحادي عشر من سبتمبر وبداية الحرب الأمريكية على الارهاب. وهو ما يثير في الذهن حملات تقسيم العالم لصالح القوى الكبرى ابان الأحداث العالمية الكبرى التي تعيد تشكيل موازين القوى، مما يعلي من درجات الحيطة والحذر عند التعامل مع المفهوم نظرا للتسيس الشديد له من قبل الحكومات.

وينقسم المطلب الأول الى:

أ. التعريف النظري للدول الفاشلة.

ب. المفاهيم المتشابهة المعبرة عن ظاهرة الفشل.

 

أ. التعريف النظري للدول الفاشلة:

لا يوجد تعريف جامع شامل مانع لما يعنيه مصطلح الدول الفاشلة، الإ أنه بشكل عام يشير الى حالة من الاخفاق الوظيفي تعاني منه الدولة تؤدي الى تأكل قدرتها وقدرة نظامها القائم على الحكم بفاعلية وكفاءة، وهو ما ينتج عنه في أكثر حالاته سقوط وانهيار الدولة.

فعلى المستوى الداخلي، فشل الدولة يعني افتقادها للقدرة على السيطرة الفعلية على أراضيها. وعلى المستوى الدولي، يتمثل الفشل في تراجع قدرتها على التفاعل مع الوحدات السياسية كعنصر دولي كامل الأهلية.

وتختلف الدراسة مع الأراء السابقة الذكر حول تعريف الدولة الفاشلة، حيث:

 

بشكل عام ان مصطلح الدولة الفاشلة هو ترجمة حرفية لمصطلح Failed States، الذي تطور في الأدبيات الغربية لتقييم وضع وأداء الدول التي بدأت مسيرة النمية والتحديث في أعقاب الحرب العالمية الثانية، وكنتيجة للتأخر الزمني لمساهمات الأدبيات العربية.

وتقترح الدراسة تعبير بديل للترجمة وهو الدول غير الفاعلة، لأن المصطلح الأول مطلق وتحكمي، بينما المصطلح المقترح يعكس تدريجية تراجع وظيفة الدولة.

وبناء عليه، قدمت الباحثة تعريف للدولة الفاشلة، وهو: “الدولة التي لا تستطيع القيام بوظائفها الأساسية ولا تستطيع الوفاء بالاحتياجات الأساسية لأفراد شعبها بشكل مستمر، مما يؤدي على المدى الطويل الى حالة من عدم الاستقرار تدلل عليها مؤشرات سياسية وامنية واجتماعية واقتصادية وثقافية ومجتمعية. وتتعاظم عوامل الفشل اما بسبب انخراط الدولة في صراع لفترات طويلة، أو لقصور بنيوي في مؤسساتها لخبرات تاريخية أو لظروف جغرافية وديموجرافية، أو لمواجهتا أزمة حادة ومفاجئة، ولا يمكن الحكم على فشل دولة بمعزل عن محيطها الاقليمي ومستجدات وقضايا النظام الدولي”.

 

ب. المفاهيم المتشابهة المعبرة عن ظاهرة الدولة الفاشلة:

وهناك اختلاف بين هذه المصطلحات، الإ أن أغلب الدراسات تستخدم أكثر من مصطلح في نفس الدراسة وكأنها مترادفات متطابقة، وهو ما يعكس التداخل والتشابه الشديد فيما بينها، ويؤكد على أهمية ضبطها وتناولها في سياقها الذي ظهرت فيه ووفقا لمجالات اهتمام كل مفهوم.

  

المطلب الثاني

أ. مؤشرات وتداعيات الدول الفاشلة

تقسم الدراسة المؤشرات الكمية والنوعية الدالة على ظاهرة الفشل الى ثلاث مجموعات أساسية: اجتماعية، واقتصادية، وآمنية. ويتم نصنيف الدول بناء على هذه المؤشرات، بحيث تصبح -وفقاً لها- أعلى الدول حصولاً على النقاط هي الأقرب الى الفشل.

  1. 1. المؤشرات الاجتماعية:

 

  1. 2. المؤشرات الاقتصادية:

 

  1. المؤشرات السياسية والأمنية:

 

تعقيب الباحثة على المؤشرات سابقة الذكر:

 

ب. التهديدات التي تمثلها الدول الفاشلة على الأمن والاستقرار الدوليين بوجه عام، والأمن الأمريكي بوجه خاص

  1. دور هذه الدول في تعزيز العنف، حيث اعتبرت الولايات المتحدة الأمريكية هذه الدول قواعد أساسية لعمليات الجماعات التي تعتبرها ارهابية، وكرست ذلك بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر. فصحيح أن فشل الدول قد تعكس تزايد احتمالات التهديد الأمني داخل الدولة أو فيما بين دول المحيط، الا أن هذه المؤشرات ذاتها لا تضمن انتاج ارهاب بالمفهوم الأمريكي، ناهيك عن أنه لا يوجد تعريف متفق عليه لظاهرة الارهاب.
  2. تعدد الأطراف الفاعلة داخل الدولة، وظهور فاعلين ما دون الدولة ينافسون سلطتها، مما يؤثر على السياسة الخارجية والبنية الداخلية للدولة، ويساهم في تقليص مساحة قدرتها على التحكم في مجالها السياسي والاقتصادي والاجتماعي. فلم تعد قدرات الدول هي محل الخلاف، بل أصبح الخلاف حول مصادر وأدوات وعمليات ادارة السلطة. ويشترك الفاعلون الجدد في تعبيرهم عن مصالح لجماعات داخلية عجزت الدولة عن التعبير عنها. ومن ناحية آخرى، قد يؤدي فشل الدول الى فقدان الثقة في المرجعية الدستورية الديمقراطية للنظم السياسية وظهور مرجعيات بديلة كالمرجعية الدينية، مما يغذي احتمالات اندلاع الصراعات.
  3. تقدم الدول الفاشلة وكذلك الدول التي في طريقها الى الفشل نماذج لانتهاكات حقوق الانسان، وتزداد حدة هذا البعد اذا قوبل بصمت دولي، وهو ما يطلق عليه الازدواجية السياسية بغية الحفاظ على مصالح القوى الكبرى. وبالرغم من اشارة الدراسات الى أن الدول الفاشلة ترتبط بقضايا انتهاكات حقوق الانسان، فهي تقوم بجهود مضاعفة لحماية حكم القانون في الوقت الذي تواجه فيه اتهامات بتعطيلها لحكم القانون.
  4. يعتبر ارتفاع معدلات النزوح من أبرز تداعيات فشل الدول، والذي قد يؤدي الى تزايد احتمالات القتال واندلاع العنف. في هذه الحالة، يكون من الأسلم تدخل منظمة مثل الامم المتحدة من خلال آلية حفظ السلام لاحتواء الأزمة قبل تفاقمها دون الحاجة الى اللجوء لمجلس الأمن لاستصدار تفويض للتدخل بأغراض انسانية بعد اندلاع النزاع.
  5. التأثير المحفز للدول الفاشلة للتهديدات الجديدة عابرة الحدود مثل التغير المناخي، وما يرتبط به من قضايا المياه، والامراض، والتوزيع السكاني، وتأثر قطاع الزراعة، والمياه الجوفية وغيرها من القضايا الجديدة.
  6. دور الدول الفاشلة في نشر السلاح. فانتشار الفساد ورخوية الحدود تم توظيفهم لدعم وجهة النظر القائلة بأن الأوضاع ساعدت على تحول الدول الى طرق مناسبة لعبور وتهريب الأسلحة البيولوجية والكيميائية والاشعاعية والنووية أو معداتها. فمن وجهة النظر الأمريكية، نجد أن مقياس وقفية السلام قد أظهر قوتين نوييتين باعتبارهما من أكثر الدول فشلاً وهما باكستان وكوريا الشمالية والتأكيد على ما تمثلانه من تهددي للأمن والسلام الدوليين، بما يخدم عمليات تسييس المفهوم لصالح الأهداف الأمريكية خاصة في عهد بوش الابن.
  7. دور الدول الفاشلة في نشر الجريمة الدولية حيث تستفيد المنظمات الاجرامية من المخابئ الأمنية التي توفرها هذه الدول، كما تستفيد من الدول الأقل فشلاً في اللجوء اليها والاختباء بها والقيام بعمليات غسيل الأموال. مما يكشف عن علاقة خفية بين الدول الأقل فشلاً والدول المتقدمة ذات المصلحة في تصنيفها بالفاشلة.
  8. دور الدول الفاشلة في خلخلة الاستقرار الاقليمي بسبب تدفق اللاجئين وزيادة معدلات تهريب الاسلحة وانهيار التجارة الاقليمية. الا أن الدراسة لاحظت اهمال الدور الذي يمكن أن يلعبه المجتمع الدولي لتوتر العلاقات بين القوى الاقليمية والدول المجاورة.
  9. تفاقم تبعات تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والعسكرية وعدم مساهمة أي من نمطي العلاقة الخارجية (التبعية أو الاعتماد) في احداث أي تطور ايجابي في الداخل، مما يؤدي الى زعزعة الاستقرار في الداخل وتدهور الأوضاع على المدى البعيد، أي فشل الدولة برغم وجود مساعدة المجتمع الدولي.
  10. تمثل الدولة الفاشلة عائقاً أمام تطبيق برامج التنمية، والتي كان يتم التعامل معها من منطلق انساني وليس سياسي أمني. ونثير هذه الاشكالية تساؤلات حول كفاءة استخدام الدول التي حصلت على المساعدات لتلك المنح وقدرتها على توظيفها لكي تنتقل من كونها دولة فاشلة الى دولة أقل فشلاً.

 

المطلب الثالث

 تصنيفات الدول الفاشلة

جذبت ظاهرة الدول الفاشلة اهتمام جهات أكاديمية وسياسية عديدة -غالبيتها أمريكية- وقامت هذه الجهات بتصميم مقاييس لتصنيف الدول.

أولا: أشهر المقاييس التصنيفية للدول الفاشلة:

 

ثانيا: أبرز الجهات الرسمية التي أعدت هذا النوع من المقاييس:

 

ثالثاُ: ابرز الجماعات ومراكز الفكر التي صممت مقاييس:

 

تعقيب الباحثة على المقاييس سابقة الذكر:

 

رابعاً: التقسيات الفرعية للدول الفاشلة:

لا يوجد مقياس لا يتضمن تقسيمات فرعية تتراوح ما بين 4 – 5 فئات.ويندرج تحت الفئة الأولى الدول الأشد خطورة كالدول المستنفرة، والمنهارة، والمتطرفة، والتي تحتاج الى اعادة بناء. يليها الدول المنذرة بالخطر والفاشلة ودول حالات الفشل المرتفعة في الفئة الثانية. بينما الدول المتوسطة والضعيفة وذات الخطر الحقيقي والنامية في الفئة الثالثة. وآخيراً الفئة الخامسة حيث الدول التي يمكنها الدخول في شراكة والدول الأكثر استقراراً.

 

فائدة التقسيمات الفرعية:

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الخاتمة

أهم النتائج التي توصلت اليها الباحثة

 

  1. أن الدولة الفاشلة كظاهرة تعكس في مجملها معضلة أكاديمية وتطبيقية تتمثل في أن الحالات الحقيقة تعجز عن تهديد الأمن والسلم الدوليين في ظل معاناة أغلب مواطنيها من القضايا الانسانية.

فعلى سبيل المثال، الدولة الفاشلة وعلاقتها بالجماعات الارهابية، حيث تبرز أغلب الدراسات أن الدولة الفاشلة هي موطن الارهاب ومن ثم تعد الخطر الحقيقي،وهو غير صحيح. فما يجعل من الدولة الفاشلة خطر محقق هو تنامي نفوذ قوة اقليمية، وتشابك التداعيات الاقتصادية والاجتماعية والانسانية في ظل التدهور الامني الداخليـ مع وجود مصلحة لقوة كبرى في بقاء الوضع على ما هو عليه في هذه الدولة.

  1. وتتصاعد أهمية الظاهرة محل الدراسة وتتراجع وفقاً لأولويات المجتمع الدولي. وتتعامل الدول الكبرى مع حالات الدول الفاشلة على حسب المصالح. إن فشل الدولة يعد فرصة بينما انهيارها يعد عبئاً تحاول الدول الكبرى تفاديه مالم تدفع مصالحها في عكس هذا الاتجاه.

 

تقييم:

الاتفاق مع أغلب ما جاءت به الباحثة في الدراسة محل العرض حيث:

اعتمدت الدراسة آلية لمقاييس فشل الدول وهي الأنسب، والتي تعتمد على جمع كل المعلومات الخاصة بالدولة محل الدراسة ومؤشرات فشلها والدلالات علي ذلك، وترتيبها زمنياً واختيار التواريخ مع مراعات الخبرة التاريخية لهذه الدولة، والأحداث الفاصلة الأكثر تمييزاً خاصة الدلالات الدولية المؤثرة، كما أنه لابد من مراعاة خصوصية كل حالة.

 

عدم الاتفاق مع قول الباحثة أن الدولة الفاشلة كظاهرة تعكس في مجملها معضلة أكاديمية وتطبيقية تتمثل في أن الحالات الحقيقة تعجز عن تهديد الأمن والسلم الدوليين في ظل معاناة أغلب مواطنيها من القضايا الانسانية. حيث ينتقل دائماُ تأثير الفشل الى دول الجوار أولاُ، وتشير التقديرات الى أن 80 % من تكاليف الفشل تتحمله البلدان المجاورة. وتعتبر البلدان الفاشلة ايضاُ مصدر تهديد عالمي، بسبب التهديدات الأمنية، فتزدهر الجريمة المنظمة، وتقوم بأنشطة تدر عليها أرباح كاختطاف الأجانب أو تجارة السلاح والمخدرات. فعلى سبيل المثال، دولة مالي التي تعتبر نموذج للدولة الفاشلة، لها انعكاسات على محيطها الاقليمي (موريتانيا والجزائر والنيجر)

 

Exit mobile version