كيف يمكننا العمل على تحسين صورة مصر داخليا وخارجيا مع التعرض لدور الشباب
أحمد محمد مصطفى سبع الليل
مقدمة البحث:
الحمد لله الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لا يعلم والصلاة والسلام على من لا نبي بعده..
لا شك أن مصر تعرضت في السنوات الخمس الأخيرة إلى تغييرات سياسية أقل ما يقال عنها أنها ضخمة تلك التغيرات التي أحدثت نوع من عدم الاستقرار الداخلي، ولأنه دائماً ما تتعرض الدول في أعقاب الثورات الشعبية والتغير في المسار السياسي ، لخلل جسيم في مسار الأداء الكلي لقطاعات الدولة الإنتاجية فيؤثر بالتالي علي الأداء الاقتصادي والاجتماعي والثقافي وغيره للدولة ككل، كما تراجعت الحالة الأمنية في الأشهر الأولي التي أعقبت ثورة يناير 2011، الأمر الذي أدي الي توقف العجلة الإنتاجية في العديد من القطاعات، وساهم ذلك في زيادة أعداد البطالة، وتراجع الدخل القومي، وغيرها من المخاطر الجسيمة التي تعرضت لها البلاد خلال السنوات الماضية، أدت الي إظهار البلاد في حالة عدم استقرار داخلي وحدوث خلل للصورة الداخلية والخارجية ومخاطر الإرهاب التي يخوض فيها كل من الجيش والشرطة حرباً ضروس ضد العناصر الإرهابية والتكفيرية، ونستعرض هنا في هذا البحث تحت عنوان “كيف يمكننا العمل على تحسين صورة مصر داخليا وخارجيا مع التعرض لدور الشباب في تحقيق ذلك” لنقف على الدور الهام الذي يجب أن يقوم به الشباب للحد من انتشار الشائعات وتحسين صورة دولتهم في الداخل والخارج ولن اتحدث كثيرا عن أهمية دور الشباب فهذا أمر لا يخفى على أحد، وألخص دور الشباب في مقولة الأديب الألماني الشهير “يوهان غوته” حين قال (يتوقف مصير كل أمة على شبابها)؛ وما على مؤسسات الدولة ان تفعله لتصل بحقيقة الأمر إلى المواطنين في أماكنهم والقضاء على ظاهرة انتشار الشائعات، وهنا أشير إلى أهمية وقت كتابة البحث ذلك الوقت الذى دفعني لاختيار موضوع البحث خصيصاُ، فهذا كم هائل من التحديات والشائعات والتقارير التي تواجه مؤسسات الدولة في الداخل والخارج أراه بعيني وسأدونه بين سطور هذا البحث فاللهم وفق.
المشكلة البحثية:
تتمثل في تعمد بعض الأشخاص والمؤسسات والكيانات في الداخل والخارج العمل على تشويه الصورة الداخلية والخارجية للدولة ككل وانتشار الشائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي وعلى مواقع إخبارية تنتمي لتنظيمات وكيانات تعادى الدولة المصرية على طول الخط ليس على المستوى الداخلي بين أفراد الشعب وفقط ولكن أصبح التشويه المتعمد للصورة الخارجية للدولة المصرية أمر قائم ومباح، وهنا نستعرض بعض الأسئلة للوقوف على المشكلة البحثية ومناقشتها داخل البحث:
- هل الصورتين الداخلية والخارجية لمصر بالفعل جيدة وهناك من ينتهكها أم أن هناك فجوة داخلية على الصعيد السياسي والاقتصادي ترتب عليها تشويه للصورة الخارجية؟
- هل هناك أزمة داخل الدولة بسبب نشر الشائعات والأخبار الكاذبة؟ وما السبب في ذلك؟ ومن الذي يروج لتلك الشائعات؟ وما دور الدولة في التصدي لمثل هذه الأمور؟ وأين الشباب من هذا؟
- ما علاقة صورة مصر الداخلية بالصورة الخارجية؟
- مؤسسات الدولة أين هي مما يحدث على الصعيد الداخلي والخارجي؟
- الشباب ودورهم في تحسين الصورة الداخلية والخارجية كيف نحقق ذلك؟
- كيف نستفيد من تجارب الدول السابقة في تحسن صورة دولتهم؟
المحتويات
الفهرس 1
مقدمة البحث : 2
– ظروف البلد وفكرة البحث
المشكلة البحثية: 2
– مجموعة الأسئلة التي يجيب عليها البحث
موضوع البحث: 3
المبحث الأول: 3
– عرض لأهم التجارب السابقة
– دور الدبلوماسية الشعبية في تحسين صورة الدولة
المبحث الثاني: 4
– إمكانيات وموارد الدولة المتاحة
– الإشكاليات التي تواجه الشباب
المبحث الثالث: 7
– الخطة والرؤية
– خطوات استغلال الإمكانيات المصرية
– تحسين صورة مصر قد يحتاج لشركات علاقات عامة دولية
– زيارات الرئيس الخارجية بين تحسين الصورة وجلب المزيد من الاستثمار
– مؤشرات إحصائية هامة حول بعض الشائعات والأخبار المغلوطة على المستوي الداخلي
–
الخاتمة: 11
النتائج والتوصيات: 12
لتحميل الملف كاملاً: تحسين صورة مصر داخليا وخارجيا مع التعرض لدور الشباب