الرئيسية / النظم السياسية / الرأي العام والإعلام / أراء الناخب السويدي من أصول عربية في استخدام وسائل الاتصال كمصدر للمعلومات الانتخابية
أراء الناخب السويدي من أصول عربية في استخدام وسائل الاتصال كمصدر للمعلومات الانتخابية
أراء الناخب السويدي من أصول عربية في استخدام وسائل الاتصال كمصدر للمعلومات الانتخابية

أراء الناخب السويدي من أصول عربية في استخدام وسائل الاتصال كمصدر للمعلومات الانتخابية

الإعلام والتحول الديمقراطي

دراسة أراء الناخب السويدي من أصول عربية في استخدام وسائل الاتصال كمصدر رئيسي للمعلومات الانتخابية

د: حسن السوداني
رئيس قسم الإعلام والاتصال

نائب رئيس الأكاديمية العربية في الدنمارك

ملخص الدراسة:

تهدف الدراسة إلى التعرف على درجة استخدام الناخب السويدي ” من اصول عربية” لوسائل الاعلام والاتصال كمصدر رئيسي للحصول على المعلومة الانتخابية ، كما تسعى إلى الكشف عن نوعية الصعوبات التي يمكن أن تعيقهم من متابعة هذه الوسائل. تم تجميع بيانات الدراسة من خلال الاستبانة التي وزعت على  176 ناخب . دلت النتائج على أن معدل الاستخدام لوسائل الاعلام والاتصال من قبل الناخبين يُعد منخفضًا نسبيًا، كما كشفت الدراسة أن نسبة لاتتجاوز 2و29 في المائة منهم قد سبق لهم المشاركة في الانتخابات السابقة: اي مشارك اكثر من مرة”، كما تبين أن هناك عدد من الصعوبات التي تعيقهم من الحصول على المعلومة الانتخابية من هذه الوسائل.

 1/ المقدمة:

برزت حاجة الإنسان منذ بدء الخليقة إلى التعامل مع الآخرين وإلى ظهور صورة من صور النشاط الإنساني وهو الاتصــال  وعلى الرغم من قدم هذا النشاط الإنساني (الاتصال) فإن دخول العلم علية يتميز بالحداثه النسبية . هذا (دخول التطور العلمي) ارتبط بالتطور الذي حدث للعالم مع بداية القرن العشرين .

وقد ساهمت عدد كبير من العلوم في المحاولات  الأولي لدراسة الاتصال مثل ، العلوم السلوكية  والاجتماع ، أو اللغة ، والسياسة ، وعلم النفس ، وكذلك في مجال العلوم الرياضية والطبيعية .

ويمكن تقسيم تطور الحضارة الإنسانية ، أو الرقي البشري من خلال منظور اتصالي .. أو من خلال قدرة  الإنسان على الاتصال , وذلك من خلال اكتشاف الأدوات والوسائل  التي تسع قدراته الحسية مع توصيل أفكاره للآخرين ومعرفة ردود أفعالهم .

وفي لغة أكثر تحديدا من خلال تطويره لتكنولوجيا الاتصال ، بحيث يمكن القول أن تطور تكنولوجيا الاتصال يعكس بالفعل تطور الحضارة الإنسانية ، فالفارق الرئيسي بين الإنسان وغيره من الكائنات الحية هو ما حباه به الله من عقل منظم ، وفكر منطقي أعطاه القدرة على الاتصال بالآخرين من خلال حواسه المختلفة ، ومن خلال التقنيات المختلفة ، ليزيد من قدرته على الاتصال ، ويوسع من نطاقه من خلال توصيل معلومات إليهم ، والحصول على معلومات منهم .

ويمكن تقسيم تطور الحضارة الإنسانية ، أو الرقي البشري من خلال منظور اتصالي .. أو من خلال قدرة الإنسان على الاتصال , وذلك من خلال اكتشاف الأدوات والوسائل  التي تسع قدراته الحسية مع توصيل أفكاره للآخرين ومعرفة ردود أفعالهم .ومما شجع على تنامي هذا الاتجاه لدى العديد من الافراد ما امتازت به التقنيات الحديثة من سهولة الاستخدام والكفاية وانخفاض التكلفة والإتاحة(1)، مما تسهيل عمليات التواصل الفكري والعلمي بين هذه الوسائل وقطاعات معتددة من هؤلاء الافراد، وزيادة كفاية المهام والوظائف لتلك الوسائل وفاعليتها. في إطار هذا السياق يحدد كلٌَ من جاجر ولوكمان (2)  (Jager& Lokman) أربع وظائف أساسية لاستخدام وسائل الاعلام والاتصال في الحملات الانتخابية والتي يوضحها” محمد زين الدين بان” للحملة الانتخابية أصول وقواعد سياسية تحتم على الفاعلين السياسيين الالتزام بمقتضياتها فالتزام الادارة بتطبيق القانون ونهج مبدأ المساواة مع كافة المترشحين وإقرار هؤلاء بضرورة وضع برامج واقعية ومحددة واحترام مقتضيات مدونة الانتخابات من قبل الناخب والمنتخب على حد سواء كلها عوامل أساسية من أجل إنجاح حملات انتخابية نزيهة وشفافة(3) وهذه الوظائف هي:

  1. تقنيات المعلومات والاتصالات كأداة مساعدة: يتم هنا استخدام تقنيات الاعلام والاتصال كأداة مساعدة ومستقلة عن الموضوع الأساس في مجالات مثل الاتصالات العلمية وإعداد البحوث والدراسات وما يتطلبه ذلك من تجميع للبيانات وإدخالها وتحليلها، ومن ثم عرضها، إضافة إلى الاستفادة من تلك التقنيات في مجال إنجاز التكاليف والواجبات المنهجية.

2.تقنيات المعلومات والاتصالات كوسيط لنقل المعلومات: وتعني توظيف تقنيات الاعلام والاتصال كوسيلة توصيل الافكار، كما في التعليم عن طريق التدريبات العملية والشبكات التعليمية.

3.تقنيات المعلومات والاتصالات كهدف: وتعني معرفة وتعلم تقنيات الاعلام والاتصالات من خلال مقررات دراسية منظمة. فالتعليم هنا يُعنى بتدريب الدارسين على استخدام تلك التقنيات في مجالاتهم الدراسية وكذلك تهيئتهم للمستقبل الوظيفي والحياة الاجتماعية.

4.استخدام تقنيات الاعلام والاتصال كأداة للتطوير الإداري والتنظيمي للمؤسسة المعنية بتطبيق الاهداف.  

ولقد كان لإدخال تقنيات الاعلام والاتصال في العملية الانتخابية أثر بالغ في إحداث نقلة نوعية وتحول جذري لطبيعة المهام والواجبات التي يقوم بها المرشحون للانتخابات، ولم يعد دور المرشح يقتصر على مجرد ” تقديم المعرفة أو المعلومة عن برنامجه الانتخابي” للناخبين، بل أصبح لزاما عليه أن يمارسمهام أخرىجديدةكأنيكون موجها للفكر ومنسقا للنشاطات الحزبية، وميسرا للعملية الانتخابية ومسهلا لها، ومرشدا متخصصا، ومتعاونا مع زملائه المرشحين، واختصاصياً في عملية تقويم مستوى التوقع الانتخابي واتجاهاته وقياسها، وغيرها من المسئوليات التي تساهم في إنجاح العملية الانتخابية(4).

كما حتمت التطبيقات الفاعلة لتلك التقنيات في العملية الانتخابية سواء أكان الانتخاب مباشرا أم إليكترونيا بوساطة تلك التقنيات – ضرورة اكتساب أعضاء الحملات الانتخابية مهارات وخبرات معينة؛ للتعامل بايجابية مع تلك التقنيات، من خلال الالتحاق ببرامج ودورات تدريبية مستمرة تضمن متابعتهم للتطورات المتسارعة في المجال، مما يساعدهم بلا شك على تحقيق التوظيف البناء لتلك التقنيات في العملية الانتخابية.

 1/1 مشكلة الدراسة:

ُيعدّ اليوم استخدام تقنيات الاعلام والاتصال في العملية الانتخابية واحدا من أبرز الاتجاهات الحديثة في الحملات الانتخابية، في ضوء اتجاه الكثير من مراكز قياس الراي في العالم نحو الأخذ بفكرة استخدامات العالم الافتراضي(5)، كما أنها في ذات الوقت باتت من القضايا التي تؤرق بال صانعي القرار في تلك المؤسسات الأكاديمية، بما تتطلبه من ضرورة وضع السياسات المتعلقة بتلك التقنيات، وتوفير الدعم المادي اللازم، وتهيئة البنية التحتية الملائمة، و بناء استراتيجيات تتوافق وقدرات المتخصصين وحاجات الناخبين ومتطلبات البرامج الانتخابية، وتوفير التدريب المستمر والدعم الفني، إلا أنه مع هذا التوجه والاهتمام الكبير بتلك التقنيات والعمل على توظيفها والاستفادة منها، خاصة في الحملات الانتخابية من قبل الكثير من تلك المراكز، نجد أن قضية دراسة الاستخدام الفعلي لتلك الوسائل” تقنيات الاعلام والاتصال”لم تحظ بنفس الدرجة من الاهتمام (6)، كما أنها تظل واحدة من أهم التحديات التي تواجه تلك المؤسسات (7). ويصدق ذلك على الواقع المحلي والعربي، إذ إن الدراسات المتعلقة باستخدام الناخبين من اصول عربية لتقنيات الاعلام  والاتصال في العملية الانتخابية لاتكاد تذكر، فهي محدودة وقليلة جدا، ولاتتعدى بعض المقالات التي تصاحب الحملات الانتخابية مما يطرح تساؤلا حول الكيفية التي يتم بها الاستفادة من تلك التقنيات كمصدر رئيسي للمعلومات الانتخابية من قبل الناخبين السويديين من اصول عربية.

1/2 أهمية الدراسة:

تكتسب الدراسة الحالية أهميتها من كونها تأتي في وقت بدأ فيه الاتجاه لدى كثير من المؤسسات الأكاديمية الاوربية نحو التركيز بشكل كبير على توظيف تقنيات الاعلام والاتصال   في العملية الانتخابية؛ للإفادة مما تتيحه تلك التقنيات من مزايا تساعد على تفعيل مشاركة الناخبين وتوضيح البرامج الانتخابية(9و8. بيد أنه من الناحية العملية لا يمكن بحال من الأحوال تطبيق استخدام تلك التقنيات بصورة إيجابية ومنظمة دون تخطيط دقيق يشمل معرفة درجة الاستخدام الفعلي للناخبين لتقنيات الاعلام والاتصال في العملية الانتخابية ومدى تأهلهم للتعامل معها، ومعالجة المشاكل التي قد تعيق استخدامهم لها بصورة بناءة (10)؛ ليتسنى إمداد صانعي القرار والمعنيين في الشأن الانتخابي بمعلومات عما يلي:

  • درجة استخدام الناخبين لتقنيات الاعلام والاتصال في العملية الانتخابية.
  • الصعوبات التي تعيق الناخبين عن استخدام تقنيات الاعلام والاتصال في العملية الانتخابية، مما سيكون له بالطبع أثره عند رسم سياسات وخطط تتعلق بتطبيقات التقنية في العملية الانتخابية بشكل فعال.

1/3 أهداف الدراسة:

تهدف الدراسة الحالية إلى التعرف على استخدام الناخب السويدي من اصول عربية  لتقنيات الاعلام والاتصال في العملية الانتخابية وذلك من خلال ما يلي:

  1. درجة استخدام الناخب السويدي من اصول عربية لتقنيات الاعلام والاتصال في العملية الانتخابية.
  2. مدى مشاركة استخدام الناخب السويدي من اصول عربية في الانتخابات العامة واثره على النتائج الاجمالية .
  3. الصعوبات التي تعيق استخدام الناخب السويدي من اصول عربية عن استخدام تقنيات الاعلام والاتصال في العملية الانتخابية.
  4. الخروج بمجموعة من التوصيات والمقترحات التي ستساهم في رفع مستوى معدلات استخدام تقنيات الاعلام والاتصال  في العملية الانتخابية من قبل استخدام الناخب السويدي من اصول عربية وما يتطلبه ذلك من تنمية للمهارات.

1/4 تساؤلات الدراسة:

يتوقف تحقيق أهداف الدراسة السابق ذكرها على مدى الاجابة عن الأسئلة البحثية الآتية:

  1. ما درجة درجة استخدام الناخب السويدي من اصول عربية لتقنيات الاعلام والاتصال في العملية الانتخابية؟
  2. ما مدى مشاركة استخدام الناخب السويدي من اصول عربية في الانتخابات العامة واثره على النتائج الاجمالية ؟

3.ما الصعوبات التي تعيق استخدام الناخب السويدي من اصول عربية عن استخدام تقنيات الاعلام والاتصال في العملية الانتخابية. ؟

1/5 المفاهيم الأساسية للدراسة:

اشتملت الدراسة على عدد من المصطلحات التي تعني مفاهيم محددة تتلاءم وأهداف الدراسة الحالية، وهي كما يلي:

أ‌-  تقنيات الاعلام والاتصال: وتعني هنا جميع الأجهزة والوسائل الاتصالية التي يمكن استخدامها في عملية الانتخاب من قبل الناخبين.

 ب‌-      العملية الانتخابية: ويقصد بها عملية التصويت  التي يقوم بها الناخب السويدي من اصول عربية.

 ت‌-  الناخب السويدي من اصول عربية: هم المواطنون السويديون من اصول عربية والذين يحق لهم المشاركة في الانتخابات السويدية العامة والتصويت على المجالس المحلية والكومونات والبرلمان السويدي.

1/6 منهجية الدراسة وإجراءاتها:

1/6/1 منهج الدراسة:

 ث‌-   تدخل هذه الدراسة في إطار الدراسات الميدانية التي تعتمد على المنهج الوصفي المسحي لدراسة واقع استخدام المواطنون السويديون من اصول عربية لتقنيات الاعلام والاتصال في العملية الانتخابية. والكشف عن الصعوبات التي تعيق استخدامهم لها، في محاولة للوصول إلى نتائج تعين الباحثين والأكاديميين في دراساتهم، وكذلك صانعي القرار في اتخاذ قراراتهم حول هذا الموضوع.

1/6/2 أداة الدراسة:

استُخّدِمت الاستبانة كأداة أساسية لتجميع البيانات المتعلقة بالدراسة، وقد استفاد الباحث من الاطلاع على العديد من الدراسات والأبحاث السابقة ذات العلاقة بموضوع البحث كدراسة  ليجيت وبرسيثيت(11)  (Leggett & Persichitte)ودراسة بتلر وسبلوم(12(Butler & Sellbom)  في عملية تصميم الاستبانة وتكييفها؛ لكي تكون متلائمة ومتوافقة لتحقيق أهداف الدراسة الحالية، والإجابة عن تساؤلاتها. وقد قسمت الاستبانة إلى ثلاثة محاور رئيسة هي:

المحور الأول: بيانات أولية وتهدف إلى التعرف على معلومات شخصية عن أفراد المجتمع قيد الدراسة، خاصة فيما يتعلق بالكلية والعمر والمهنة والمشاركات الانتخابية.

المحور الثاني: ويتعلق بالتعرف على درجة استخدام المواطنون السويديون من اصول عربية في العملية الانتخابية.

المحور الثالث: ويتضمن معرفة مدى موافقة أفراد مجتمع الدراسة على الصعوبات التي يمكن أن تحول دون الافادة من استخدام المواطنون السويديون من اصول عربية في العملية الانتخابية.

  1/6/3 مجالات الدراسة:

إقتصرت هذه الدراسة على المواطنون السويديون من اصول عربية في مدينة مالمو السويدية” جنوب السويد” ، وتعين المجال الزمني للدراسة بالمدة التي قضاها الباحث في جمع البيانات الميدانية وهى الفترة من 1/9/2010م إلى 19/9/2010م” يوم اجراء الانتخابات في مملكة السويد.

1/6/4 عينة الدراسة:

استخدم الباحث أسلوب العينة العشوائية البسيطة لاختيار مفردات المجتمع المبحوث، وتعد من الأنواع الرئيسة للعينات الإحصائية الاحتمالية، إذ إنها تمنح كل فرد من أفراد مجتمع الدراسة الفرصة لان يكون أحد أفراد العينة المختارة (13). ولقد تم اتباع الإجراءات التالية عند سحب وحدات عينة الدراسة:

  • الحصول على قوائم بأعداد وأسماء المواطنون السويديون من اصول عربية في منطقة واحدة من مناظق مالمو وهي منطقة فوسية ومركها الانتخابي في ساحة نيدالة تورية.
  • تحديد ما نسبته 10 في المائة من المجموع الكلي للمواطنين السويديين من اصول عربية كعينة للدراسة.
  • سحب العينة المراد دراستها من خلال استخدام جداول الأرقام العشوائية (14).
  • بلغ مجموع أفراد العينة المسحوبة والمراد دراستها 176 ناخبا.

1\6\5 : تحليل بيانات الدراسة:

في هذا الجزء من الدراسة سيتم استخدام النسب المئوية، والتوزيعات التكرارية، والجداول ، لعرض ومناقشة التحليل الإحصائي لبيانات العناصر التالية:

  • خصائص مجتمع الدراسة.
  • استخدام المواطنون السويديون من اصول عربية تقنيات الاعلام والاتصال في العملية الانتخابية.
  • الصعوبات التي تعيق المواطنيين السويديين من اصول عربية عن استخدام تقنيات الاعلام والاتصال  في العملية الانتخابية.

1/6/7 خصائص مجتمع الدراسة:

تعد عملية التعرف على خصائص مفردات عينة المجتمع المبحوث هدفا أساسا في دراسات الاستخدام، إذ إنها تساعد في إمداد متخذي القرار في المؤسسة الاكاديمية بالمعلومات عن الحاجات الحقيقية لأفراد عينة المجتمع المبحوث، وفقا للسمات والخصائص المميزة لذلك المجتمع(15). وفي هذه الدراسة نجد أن الجداول (1-3) توضح خصائص المجتمع المبحوث من حيث الفئة العمرية، المهنة، الخبرة الانتخابية، فالجدول (1) يعرض الفئات العمرية المواطنون السويديون من اصول عربية المشاركين في الدراسة، ويلاحظ أن غالبيتهم يقع ما بين الفئة العمرية (40-49) سنة بنسبة 6و46 في المائة، يليهم في ذلك الافراد الذين تقع أعمارهم ما بين (50-59) سنة بنسبة 0و29 في المائة، ثم الذين تبلغ أعمارهم في مابين (30-39) سنة بنسبة4و24في المائة.

جدول رقم (1)

توزيع مجتمع الدراسة حسب الفئات العمرية

الفئات العمرية   العدد   النسبة  
أقل من 30 سنة   0   0,0  
30-39 سنة   43   24,4  
40-49 سنة   82   46,6  
50- 59 سنة   51   29,0  
60 سنة أو اكبر   0   0,0  
المجموع:   176   100  

يعرض جدول (2) توزيع مجتمع الدراسة حسب المهنة للمواطنين السويديين من اصول عربية ويتبين من هذا الجدول أن العدد الأكبر منهم عاطلون عن العمل، حيث تبلغ نسبتهم 0و42 في المائة، كما يتضح أن الفئة التي تعمل تأتي في المرتبة الثانية بنسبة1و34في المائة، بينما تأتي فئة الدارسين ” طلبة وغيرهم” في المرتبة الأخيرة بنسبة 9و23 في المائة.

جدول رقم (2)

توزيع مجتمع الدراسة حسب المرتبة الأكاديمية

المهنة   العدد   النسبة
عاطلون عن العمل   74   0و42
كاسبون   60   1و34
طلبة ومهن اخرى   42   9و23
المجموع:   176   100

يتضح من الجدول (3) أن أغلبية مجتمع الدراسة ّتكون من المواطنون السويديون من اصول عربية الذين لديهم مشاركتان انتخابيتان، حيث بلغت نسبتهم 3و36في المائة، يلي ذلك المواطنون السويديون من اصول عربية ممن لديه اكثر من مشاركتين  انتخابيتين، حيث وصلت نسبتهم 34في المائة، أما المواطنون السويديون من اصول عربية  ممن لديهم مشاركة واحدة  فبلغت نسبتهم 29,5 في المائة،

جدول رقم (3)

توزيع مجتمع الدراسة حسب الخبرة التعليمية

المشاركات الانتخابية العدد النسبة
1 52 29.5
2 64 36.3
3 واكثر 60 34
المجموع: 176 100

يلاحظ من النتائج السابقة، أن عينة الدراسة تمتاز بالخصائص التالية:

أ‌.    غالبية أفراد عينة الدراسة تقع بين الفئة العمرية 40-49سنة، تليها الفئة التي تتراوح أعمارهم بين 50-59 سنة، ثم الذين تبلغ أعمارهم ما بين 30-39 سنة.

ب‌.   فئة المواطنون السويديون من اصول عربية  العاطلون عن العمل تشكل النسبة الاعلى من مجتمع الدراسة، يليهم المواطنون السويديون من اصول عربية ممن يعملون، ثم تأتي مرتبة الطلبة والدارسين كأقل مجتمع الدراسة نسبة في التمثيل.

ت‌.    أغلبية مجتمع الدراسة يتكون من المواطنون السويديون من اصول عربية الذين لديهم مشاركتان انتخابيتان، تليها فئة الذين لديهم اكثر من مشاركتين، ثم الذين لديهم مشاركة واحدة.

 1/6/8 استخدام أعضاء العينة لتقنيات الاعلام والاتصال في العملية الانتخابية:

لما كان الهدف من الدراسة الحالية هو التعرف على درجة استخدام المواطنون السويديون من اصول عربية لتقنيات الاعلام والاتصال في العملية الانتخابية، فقد تم الطلب من كل فرد من أفراد مجتمع الدراسة وضع تقييم شخصي لدرجة استخدامه لكل تقنية من التقنيات الواردة ضمن قائمة تضم عدداً من التقنيات التي عادة ما تستخدم في العملية الانتخابية، وقد اعتمد على نموذج روجرز (Rogers’) في تصنيف متبني الإبداع عند وضع المقياس الخاص بالتقويم، الذي تكون من خمس درجات هي: 1= عالية جدا، 2= عالية،3= متوسطة، 4= منخفضة، 5= منخفضة جدا.

يوضح جدول رقم (4) الذي يظهر نتائج تحليل درجة استخدام المواطنون السويديون من اصول عربية لتقنيات الاعلام والاتصال في العملية الانتخابية أن من بين أكثر التقنيات استخداما في الانتخابية هي القنوات الفضائية السويدية، إذ إنه يستخدم بدرجة عالية جدا من قبل 7و34 في المائة من المجموع الكلي استخدام المواطنون السويديون من اصول عربية الذين شملتهم الدراسة، وبدرجة عالية من قبل  0و17 في المائة وبدرجة متوسطة بنسبة 0و21 في المائة، يلي ذلك الصحافة اليومية حيث وصلت نسبة الذين يستخدمونها بنسبة عالية جدا 2و18 في المائة، و7و22 في المائة بدرجة عالية، و9و22في المائة بدرجة متوسطة، بينما بلغت نسبة استخدام المواطنون السويديون من أصول عربية الذين يستقون المعلومات من الصحف اليومية بدرجة عالية جدا ما يقارب 6و17في المائة، اما الذين يستخدمونها بدرجة عالية فوصلت 0و25في المائة، كما شكلت نسبة استخدام المواطنون السويديون من اصول عربية الذين يستخدمون كتيبات البرامج الانتخابية بدرجة عالية جدا 5و12في المائة، وبدرجة عالية 0و25في المائة وبدرجة متوسطة حوالي 1و26في المائة. كذلك بلغت نسبة الذين يستخدمون الشبكة النسيجية العالمية بدرجة عالية جدا 5و12 في المائة، وبدرجة عالية 0و21في المائة، وبدرجة متوسطة 1و13 في المائة.

   

درجة استخدام  أعضاء استخدام المواطنون السويديون من اصول عربية لتقنيات الاعلام والاتصال في العملية الانتخابية

مسلسل  
 

التقنيات

عالية جدا عالية متوسطة منخفضة منخفضة جدا
  العدد النسبة العدد النسبة العدد النسبة العدد النسبة العدد النسبة
1. الشبكة النسيجية العالمية 22 5,12 37 0,21 23 1,13 55 3,31 39 2,22
2. البريد الالكتروني 10 7,5 14 0,8 20 4,11 70 8,39 62 2,35
3. الاجتماع عن بعد 14 0,8 20 4,11 11 3,6 5 8,2 126 6,71
4. المؤتمر المرئي ( الفيديو) 0 0,0 3 7,1 6 4,3 5 8,2 162 0,92
5. المؤتمر الصوتي 2 1,1 5 8,2 13 4,7 8 5,4 148 1,84
6. الوسائل السمعية البصرية 24 6,13 34 3,19 17 7,9 49 8,27 52 5,29
7. الكتب ذات المضمون الانتخابي 0 0و0 4 3,2 13 4,7 0 0,0 159 3,90
8. التقنيات الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة 0 0,0 9 1,5 7 0,4 4 3,2 156 6,88
9. الاعلانات اليديوية 17 7,9 33 8,18 25 2,14 41 3,23 60 1,34
10. كتيبات البرامج الانتخابية 22 5,12 44 0,25 46 1,26 51 0,29 13 4,7
11. الصحف اليومية 32 2و18 40 7,22 42 9,22 46 1,26 16 1,9
12. برامج المقالات الانتخابية) 7 0,4 10 7,5 17 7,9 27 3,15 115 3,65
13. القنوات التلفزيونية السويدية. 61 7,34 30 0,17 37 0,21 33 8,18 15 5,8
14. برنامج الجداول (الشرائح الممتدة) 8 5,4 10 7,5 14 0,8 13 4,7 131 9,68
15. برامج العروض 31 6,17 44 0,25 13 4,7 61 7,34 27 3,15
16. برامج النشــر الآلي 3 7,1 7 0,4 13 4,7 3 7,1 150 2,85
17. البرامج ذات الحضور القصدي 12 8,6 15 5,8 19 8,10 11 3,6 119 6,67
18. برامج الاعلانات الانتخابية في دور السينما 5 8,2 16 8,8 13 2,7 12 6,6 135 6,74

أما التقنيات الأقل استخداما من قبل استخدام المواطنون السويديون من اصول عربية فتشمل الكتب ذات المضمون الانتخابي، والتقنيات ذوي الاحتياجات الخاصة، والمؤتمر المرئي (الفيديو)، والاجتماع عن بُعد، والمؤتمر الصوتي، وبرامج المقالات الانتخابية، وبرامج النشر الآلي، والبرامج الحضور القصدي، وبرامج الاعلانات في دور السينما.

يتبين من نتائج تحليل البيانات لهذا القسم من الدراسة أن استخدام المواطنون السويديون من اصول عربية من حيث استخدامهم لتقنيات الاعلام والاتصال في العملية الانتخابية لم يصلوا بعد إلى ما سماه روجرز (Rogers) بالكتلة الحرجة “critical mass” التي يمكن أن تحدث عندما يتبنى عدد كبير من الأفراد إبداعاً معيناً(16)، إذ تشير تلك النتائج إلى أن معدل الاستخدام العام كما هو موضح في الشكل رقم (3) يعد منخفضا نسبيا، مما يدل على استمرارية سيادة وسيطرة الطرق والاساليب التقليدية التي تعتمد على المتناول المتاح .

من ناحية أخرى فقد دلت النتائج أن المواطنيين السويديين من اصول عربية الذين شاركوا في الدراسة والمستخدمين للتقنية في الانتخابات، ما برحوا يندرجون ضمن أحد الاصناف الخمسة لفئات متبني الإبداع التي حددها روجرز)(Rogers’في نموذجه: المبدعون، المتبنون الأولون، الأغلبية الاولى، الاغلبية المتأخرة، المتأخرون، مع التفاوت في نسبة كلّ منهم، غير أن الملاحظة الاكثر أهمية هو أن هناك فرقا بينا في نسبة ذلك الاستخدام بين المتبنين الأولين وبين ما يليها من أقسام المتبنين الذين يمثلون حسبما ما أكدته نتائج هذه الدراسة النسبة الاكثر ضمن هذه الاصناف، وهذا هو ما يجب أخذه بعين الاعتبار وإعطاؤه الأولوية عند التخطيط لاستخدام التقنية في العملية الانتخابية؛ بغية ردم ذلك الفارق للارتقاء وزيادة معدلات الاستخدام بين تلك الفئات.

جدول رقم (4)

استخدام المواطنون السويديون من اصول عربية لتقنيات الاعلام والاتصال في العملية الانتخابية

يشير جدول رقم (5) إلى أن ما نسبته 0 و17 من المواطنين السويديين من اصول عربية يرون أن المعلومات متوافرة باستمرار عن تلك التقنيات، بينما يعتقد 4و11في المائة بأن تلك المعلومات متوافرة أحيانا، أما الذين يعتبرون تلك المعلومات غير متوافرة فقد وصلت نسبتهم الي 7و1 في المائة تقريبا. يستنتج من التحليل الاحصائي لهذه الجزئية أن غالبية استخدام المواطنون السويديون من اصول عربية ممن سبق لهم المشاركة الانتخابية يرون أن المعلومات عن تلك التقنيات متوافرة باستمرار، وهذا يشير إيجابا إلى اهتمام المؤسسات المعنية بالانتخابات  بتوفير المعلومات عما هو متاح من تلك التقنيات.

جدول رقم (5)

مدى توافر معلومات عن تقنيات الاعلام والاتصال في العملية الانتخابية

ما مدى توافر المعلومات عن تلك التقنيات الاعلامية والاتصالات في العملية الانتخابية ؟

 

 
  العدد   النسبة
متوافرة باستمرار 30   0و17
متوافرة أحيانا 20   4و11
غير متوافرة 03   7و1
المجموع 53   1و30
بيانات مفقودة 123   9و69
المجموع 176   100

 

1/6/9 الصعوبات التي تعيق استخدام المواطنون السويديون من اصول عربية لتقنيات الاعلام والاتصال في العملية الانتخابية .

تشير نتائج العديد من الدراسات السابقة إلى أن المواطنين السويديين من اصول عربية عادة ما يواجهون العديد من العقبات والمشاكل التي قد تحول بينه وبين التوظيف الفاعل للتقنية في العملية الانتخابية، لذا فقد اهتم هذا الجانب من الدراسة بالتعرف على درجة موافقة المواطنون السويديون من اصول عربية على حصر الصعوبات التي يمكن أن تعترض استخدامهم لتقنيات الاعلام والاتصال في العملية الانتخابية. يوضح جدول رقم (6) أن غالبية الناخبين الذين شملتهم الدراسة، قد اتفقوا على أن   عدم توفر الوقت الكافي للتعرف على هذه التقنيات في يشكل أولى تلك الصعوبات بنسبة 6و75 في المائة،يليه عدم توفر فرص التدريب المناسبة في مجال تقنيات المعلومات والاتصالات في الدرجة الثانية بنسبة  7و72 في المائة،

في المقابل نجد أن غالبية العينة  الذين شملتهم الدراسة لايوافقون على أن الخوف من استخدام تقنيات المعلومات والاتصالات يحول بينهم وبين استخدام تقنيات المعلومات والاتصالات في العملية الانتخابية بنسبة 6و92في المائة، كما وصلت نسبة الذين لايرون أن الصعوبة في تشغيل الأجهزة والبرامج تشكل عائقا لاستخدام تلك التقنيات في العملية الانتخابية إلى مايقارب2و85 في المائة، بينما بلغت نسبة الذين لايعتقدون بأنها لا تدخل ضمن اهتماماتهم في مجال الانتخابات إلى حوالي 3و80في المائة من مجموع مجتمع الدراسة.

أظهرت نتائج التحليل الاحصائي لهذا القسم من البحث أن هناك عدداً من الصعوبات التي أكد المواطنون السويديون من اصول عربية موافقتهم عليها بدرجات متفاوتة تعيقهم عن تحقيق الافادة من استخدام تقنيات الاعلام  والاتصال في العملية الانتخابيبة، إضافة إلى عدد من المعوقات ذات الطبيعة الخاصة بالبيئة العامة للمجتمع السويدي.

جدول رقم (9)

الصعوبات التى تعيق استخدام  المواطنون السويديون من اصول عربية لتقنيات الاعلام والاتصال في العملية الانتخابية

 

 

مسلسل

ما درجة موافقتك على الصعوبات التالية التي يمكن أن تعترض استخدامك لتقنيات الاعلام والاتصال في العملية الانتخابية؟  

موافق

 

لا أدري

غير

موافق

العدد النسبة العدد النسبة العدد النسبة
1 لا تتلاءم وطبيعة الاعمال التي أقوم بها 86 9, 48 4 3و2 86 9و48
2 لا تدخل ضمن اهتماماتي في مجال الانتخابات 24 6, 13 5 8و2 147 5و83
3 الخوف من استخدام تقنيات الاعلام والاتصال 4 3و2 7 0و4 163 6و92
4 عدم توفر فرص التدريب المناسبة في مجال تقنيات الاعلام والاتصال 128 7, 72 8 5و4 40 7و22
5 عدم توفر الوقت الكافي للتعلم والتدريب في مجال تقنيات الاعلام والاتصال 133 6و75 16 1و9 27 3و15
6 لا أملك المهارات اللازمة في مجال استخدام تقنيات الاعلام والاتصال 73 5و41 20 4و11 83 2و47
7 الصعوبة في تشغيل الأجهزة والبرامج 19 8و10 7 0و4 150 2و85
8 عدم توافر التجهيزات التقنية الملائمة في منزلي 120 2و68 24 6و13 32 2و18
9 عدم توفر الدعم الفني والتقني اللازم عند الحاجة 106 2و60 25 2و14 45 6و25
10 صعوبات لغوية 108 4و61 30 0و17 38 6و21

1/7 الخلاصة وتوصيات الدراسة: 

1/7/1  الخلاصة:

حاولت هذه الدراسة التعرف على درجة استخدام المواطنيين السويديين من اصول عربية لتقنيات الاعلام والاتصال في العملية الانتخابية ، والتعرف على الصعوبات التي قد تعيق استخدامهم لتلك التقنيات في العملية الانتخابية.

وقد توصلت الدراسة الحالية إلى عدد من النتائج، أهمها:

  • أن هناك تباينا واضحا في الاستخدام لتلك التقنيات، ويعد في مجمله منخفضا نسبيا.
  • إن غالبية أعضاء العينة المشاركين في الدراسة يوافقون على أن هناك عددا من الصعوبات التي تعيق استخدامهم لتقنيات الاعلام والاتصال في العملية الانتخابية، هي:

أ‌.       عدم توافر الوقت الكافي للتعلم والتدريب في مجال ضضششتقنيات المعلومات والاتصالات.

ب‌.  عدم توافر فرص التدريب المناسبة في مجال تقنيات المعلومات والاتصالات.

ت‌.  عدم توافر التجهيزات التقنية الملائمة في الجامعة.

ث‌.  عدم توافر المعلومات الكافية عن نوعية الأجهزة والبرامج المتوافرة في الجامعة.

ج‌.    صعوبات في فهم اللغة بدقة عالية .

1/7/2 توصيات الدراسة

أولا: مجال استخدام تقنيات المعلومات والاتصالات في العملية التعليمية:

أ‌.       على مستوى الجامعة:

  • إجراء المزيد من الدراسات المسحية الميدانية الشاملةللمهاجرين العرب في الدول الاوربية لتقويم استخدامهم الفعلي لتقنيات الاعلام والاتصال في العملية الانتخابية والتعرف على احتياجاتهم الفعلية في هذا المجال والعوامل التي تدفعهم إلى توظيفها، بغية توفير معلومات واقعية لمتخذي القرار؛ من أجل بناء إستراتيجية ذات رؤية منهجية تتسم بالشمولية تبنى على أساس الاحتياجات الفعلية التي تحقق غايات العملية الانتخابية، وأهدافها.
  • توفير البنية التقنية التحتية الملائمة (أجهزة – برامج – شبكات) والتعريف بخدماتها.
  • انشاء مركز متخصص مزود بالكفاءات البشرية المدربة القادرة على توفير الدعم الفني والتقني اللازم للمهاجرين العرب في مجال استخدام تقنيات المعلومات والاتصالات عند الحاجة وبصورة مستمرة ومباشرة.
  • نشر الوعي بين المهاجرين العرب بأهمية استخدام تقنيات الاعلام والاتصال في العملية الانتخابية من خلال لقاءات أو دورات تثقيفية قصيرة مع التعريف بنتائج الابحاث العلمية في هذا المجال..
  • الإفادة من نتائج الدراسات والأبحاث العلمية السابقة المتعلقة باستخدام تقنيات الاعلام والاتصال في العملية الانتخابيةوما ترتب عليها من توصيات ومقترحات.

 المراجــــع:

 1.Gilbert, W. Steven.  (1995). To promote academic justice and excellence: Information technology: A road to the future? National Education Association of the United States (1995).

  1. Gager, A. K. & A. H. Lokman (1999).Impacts of ICT in education. The role of the teacher and teacher training. Paper Presented at the European Conference on Educational Research, Lahti, Finland 22-25 September, 56-60.

3– محمد زين الدين,تأثيرات أنماط الاقتراع على مسألة الانتقال الديمقراطي,الحوار المتمدن – العدد: 1741 – 2006 / 11 / 21

  1. 4. Alley, L. R. (1996).Technology precipitates reflective teaching: An instructional epiphany. Change, 28 (2), 49-54.
  2. Uperaft, M. Lee & Patrick T. Terenzini. (2002).Looking beyond the horizon: Trends shaping student affaires”Technology”. In: Cynthia S. Johnson & Harold E. Cheatham, eds, Higher education trends for the next century: A research agenda for student success. <http://www.acpa.nche.edu/seniorschoolars/trends/trends.htm>, [accessed 15.2.2004].
  3. Kagima, Leah Keino & Cheryl O. Hausafus. (2000).Integration of electronic communication in higher education: contributions of faculty computer self-efficacy. The Internet and Higher Eduxcation, 2 (4), 221-235.
  4. Green, K. (1999). The continuing challenge of instructional integration and user support. The Campus Computing

Project [On-line]. <http://www.campuscomputing.net>, [accessed 7.2.2004].

  1. Schwalbe, K. A. (1996).A study of the relationship between investments in information technology and institutional outcomes in higher education. (Doctoral Dissertation, University of Minnesota, 1996). ProQuest – Dissertation Abstracts, AAC 9621911.
  2. Ehrmann, S. C. (1995).Asking the right questions: What does research tell us about technology and higher learning? Change, 27 (2), 20-27.
  3. 10.Rogers, P. L. (2000).Barriers to adopting emerging technologies in education. Journal of Educational Computing Research, 22 (4), 455-472.
  4. Leggett, W. P. &, K. A. Persichitte.(1998).Blood, sweat, and Tears: 50 years of technology implementation obstacles.Tech Trends, 43(3), 33-36.
  5. Butler, Darrell L. & Martin Sellbom.(2002).Barriers to Adopting Technology for Teaching and Learning. E D U C A U S E Q U A R T E R LY, 2, 22-28.  
  6. Ford, N. (1980). Relating “information needs” to learner characteristics in higher education. The Journal of Documentation, 36 (2), 99-111.
  7. Rogers’,ref. 14, p. 252.
  8. Gordon, S. P. (1983).Faculty training and development in academic computing. Journal of Computer-Based Instruction, 10 (1-2), 51-54.
  9. Garofoli, Elaine & Jim Woodell. (2003).Faculty Development and the Diffusion of Innovations. Syllabus Magazine, <http://www.syllabus.com/article.asp?id=7093>,

الاستلانة التي استخدمت في الدراسة

 ثانيا: استخدام تقنيات الاعلام والاتصال في العملية الانتخابية 

  1. 4. ما درجة استخدامك لأي منتقنيات الإعلام والاتصالوتطبيقاتها التالية في العملية الانتخابية  ؟

برجاء التكرم بوضع إشارة (Ö)  أمام ما يناسب اختيارك.

درجة الاستخدام في مجال التعليم

 

تقنيات المعلومات والاتصالات

 

مسلسل

منخفضة جدا منخفضة متوسطة عالية عالية جدا
          الشبكة النسيجية العالمية 1.
          البريد الالكتروني 2.
          الاجتماع عن بعد 3.
          المؤتمر المرئي ( الفيديو) 4.
          المؤتمر الصوتي 5.
          الوسائل السمعية البصرية 6.
          الكتب ذات المضمون الانتخابي 7.
          التقنيات الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة 8.
          الاعلانات اليديوية 9.
          كتيبات البرامج الانتخابية 10.
          الصحف اليومية 11.
          برامج المقالات الانتخابية) 12.
          القنوات التلفزيونية السويدية. 13.
          برنامج الجداول (الشرائح الممتدة) 14.
          برامج العروض 15.
          برامج النشــر الآلي 16.
          البرامج ذات الحضور القصدي 17.
          برامج الاعلانات الانتخابية في دور السينما 18.

 رابعا: الصعوبات

  1. ما درجة موافقتك على الصعوبات التالية التي يمكن أن تعيق استخدامك لتقنيات المعلومات والاتصالات في العملية التعليمية؟

 برجاء التكرم بوضع علامة (Ö) أمام ما يناسب اختيارك.

مسلسل
ما درجة موافقتك على الصعوبات التالية التي يمكن أن تعترض استخدامك لتقنيات الاعلام والاتصال في العملية الانتخابية؟
لا تتلاءم وطبيعة الاعمال التي أقوم بها  
لا تدخل ضمن اهتماماتي في مجال الانتخابات  
الخوف من استخدام تقنيات المعلومات والاتصالات  
عدم توفر فرص التدريب المناسبة في مجال تقنيات الإعلام والاتصال  
عدم توفر الوقت الكافي للتعلم والتدريب في مجال تقنيات الإعلام والاتصال  
لا أملك المهارات اللازمة في مجال استخدام تقنيات الاعلام والاتصال  
الصعوبة في تشغيل الأجهزة والبرامج  
عدم توافر التجهيزات التقنية الملائمة في منزلي  
عدم توفر الدعم الفني والتقني اللازم عند الحاجة  
عدم توفر المعلومات الكافية عن نوعية الأجهزة والبرامج المتوفرة في الانتخابات  

 

موافق لا أدري غير موافق

 

عن admin

شاهد أيضاً

"سلام ترام" .. كتاب جديد يرصد كيف غير ترام القاهرة حياة المصريين

“سلام ترام” .. كتاب جديد يرصد كيف غير ترام القاهرة حياة المصريين

“سلام ترام” .. كتاب جديد يرصد كيف غير ترام القاهرة حياة المصريين “سلام ترام” قصة …